اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي، أن ما أطلق عليه ب”صفقة القرن” تحت غطاء خطة السلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، هدفها “تصفية القضية الفلسطينية وهضم الحق المشروع للشعب الفلسطيني”. وأوضح التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أنه “ملتزم بالموقف الرسمي للدولة الجزائرية المعبر عنه بخصوص ما أطلق عليه +صفقة القرن+ تحت غطاء خطة السلام بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني”، مبرزا أن هذه الخطة “التي لا تختلف عن المبادرات والخطط السابقة التي أعلنت عنها مختلف الادارات الأمريكية المتتالية، لا ترمي الى تحقيق السلام العادل الذي يستند الى الشرعية الدولية ومقررات الأممالمتحدة بقدر ما تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ضمانا لأمن إسرائيل، والقضاء على روح المقاومة وهضم الحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق”. كما ندد الحزب بإعداد هذه الصفقة “في غياب الفلسطينيين ودون استشارتهم وبتواطؤ مكشوف مع الادارة الاسرائيلية وبأهداف انتخابية واضحة وصريحة بدءا بإسقاط حق العودة وتكريس سيادة اسرائيل على القدس وكافة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك دولة فلسطين المفترضة، المفرغة من كل أسس ومقومات الدولة”. وأضاف أن من “بين افرازات هذه الخطة، زيادة الشرخ بين البلدان العربية، خاصة في ظل الأزمات التي تمر بها المنطقة”، مؤكدا على أهمية “التنسيق العاجل لجهود الدول العربية لصد هذه الخطة” مع ضرورة “رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته وفقا لتطلعات الشعب الفلسطيني المقاوم في بلوغ دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.