اعتصم صبيحة أمس، سكان بلدية أيت يحيا موسى، أمام مقر الولاية وذلك للتنديد بغياب أدنى المنشات التنموية بمنطقتهم،وقال السكان أنهم رفعوا مطالبهم مرارا وتكرارا لدى السلطات المعنية إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعود غير منجزة في أرض الواقع بل كانت بمثابة سياسة من أجل امتصاص غضب المواطنين وربح الوقت لحسابهم في الوقت الذي يعانون يوميا من غياب أدنى الظروف ما حول حياتهم لشبه مستحيلة، وهو الأمر الذي أجبر السكان للخروج للشارع للتعبير عن تذمرهم وغضبهم الشديدين إزاء الوضع الحالي. وندد المحتجون بسياسة التهميش، التي تعرضوا لها من طرف السلطات المحلية في بلديتهم حيث أن هذه الأخيرة حرمتهم من الاستفادة من مشاريع تنموية في الوقت الذي استفادت فيه قرى أخرى من عدة مشاريع، والمسألة التي أفاضت الكأس هو مشروع قنوات الصرف الصحي الذي انتظره السكان طويلا، حيث تسير المياه القذرة في الطرقات وهذا منذ أزيد من خمس سنوات، دون اتخاذ التدابير اللازمة، التي من شأنها أن تضع حدا نهائيا لمعاناتهم. وأشار إلى هؤلاء، إلى عدة نقائص تعانيها القرية من غياب الإنارة العمومية، اهتراء الطرقات، مشكل الغاز الطبيعي غياب المياه حيث لم يعرف المشروع النور إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وكذا حرمان أزيد من 40 عائلة من الكهرباء، ناهيك عن تلوث مياه المنبع الطبيعي دون اتخاذ الإجراءات المناسبة من طرف المصالح المختصة والتي تكتفي بغلق المنبع وحرمان السكان من الماء دون معالجتها. …الاستفادة من 29 مؤسسة تربوية جديدة استفادت ولاية تيزي وزو من مشاريع إنجاز 29 مؤسسة تربوية للأطوار التعليمة الثلاث الابتدائي والاكمالي والثانوي. واستنادا لمصادر من مديرية التربية فان مشروع انجاز المؤسسات المذكورة جاءت في إطار توفير وتقريب المؤسسات للتلاميذ خاصة بالنسبة للقاطنين بالمناطق الجبلية والذين يضطرون لقطع مسافات طويلة من أجل الالتحاق بالمدارس. وطالب السكان في عدة مناسبات بالتعجيل في تجسيد مخطط استعجالي يكفل إعادة تأهيل عدة متوسطات على منوال تلك الواقعة في منطقتي مشطراس وعزازقة، حيث أبرز المواطنون معاناة متوسطة فريحة من نقص التأطير اللازم، والحاجة إلى استحداث فضاءات لعب، كما قرعوا أجراس الإنذار إزاء بنايات تحتوي على مادة الأميانت، أين جرت في عدة لقاءات لاستبدالها بشكل عاجل.