الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
أربعة إرهابيين يسلمون أنفسهم للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار
المصادقة على مشروع القانون المتعلق باختصاصات محكمة التنازع
الاحتلال المغربي يجدد استهدافه للمناضلين الحقوقيين الصحراويين
كرة الريشة/ كأس "سوديرمان" الدولية: المنتخب الجزائري في المجموعة ال1 رفقة الصين, هونغ كونغ وتايلاند
تصفيات مونديال الإناث (أقل من 17 سنة):المنتخب الجزائري في مواجهة نيجيريا
إطلاق أول مركز حوسبة عالي الأداء للذكاء الاصطناعي في الجزائر:خطوة استراتيجية نحو السيادة الرقمية
الكيان الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
تلمسان: انطلاق الطبعة الثامنة لليالي الخط والمخطوط
الرابطة المحترفة الأولى : شباب بلوزداد واتحاد الجزائر يتعادلان (1-1)
المهرجان المحلي للإنشاد بقالمة: رفع الستار عن الطبعة التاسعة
تحميل الملفات وإرسالها ليس لها أجل محدد وهي عملية مفتوحة
حجز 34 حاوية محملة بالموز بعنابة
الجزائر الجديدة المنتصرة بقيادة رئيس الجمهورية وفية لالتزاماتها
عملية الختان من الضروري أن تجرى في وسط استشفائي
خنشلة فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية و المالية توقيف شخص طرح أوراق نقدية مزورة
البكالوريا المهنية يجري التحضير لها بالتنسيق مع قطاعات أخرى
السلطة والشعب وبناء دولة..!؟
بلمهدي يشرف على إطلاق مصحفين إلكترونيين وآخر بالخط المبسوط
موسم الحج 2025 عملية حجز التذاكر تنطلق اليوم
صافرة مصرية للصدام الجزائري
الدفع عبر النقّال.. مزيدٌ من الإقبال
مستوطنون يُدنّسون الأقصى
حجز 34 حاوية بموز
فضيحة جديدة لحكومة المغرب
شرطة المغير تضبط أزيد من 192 ألف كبسولة
فرنسيون يُدينون جرائم الاستعمار
تكريم 50 طالباً جزائرياً
مسابقة وطنية لأحسن الأعمال المدرسية
إبراز مناقب الشيخ محمد بلقايد
إطلاق مصحف الجزائر بالخط المبسوط
الجزائر تتجه لتوطين صناعة الدواء بمختلف الأصناف
وسام ذهبي للاستحقاق الأولمبي والرياضي للرئيس تبون
ندوة فكرية بمناسبة الذكرى ال 63 لاغتياله..مولود فرعون قدم أدبا جزائريا ملتزما ومقاوما
النفاق الفرنسي.. كفى! حان وقت الحقيقة
منع وفد قانوني دولي من دخول الأراضي الصحراوية المحتلة.. محاولة جديدة للتعتيم على جرائم المخزن
اليمين المتطرّف في مواجهة غضب الشارع بفرنسا
اليد الممدودة للجزائر تزعج فرنسا وغلمانها
هكذا يتم تدعيم وكالة ترقية الاستثمار بالعقار الاقتصادي
جاهزون لموسم حصاد استثنائي
عبر البوابة الجزائرية للحج وتطبيق "ركب الحجيج"..حجز تذكرة السفر إلى البقاع المقدسة ابتداء من اليوم
عوار يغيب لأسبوعين بسبب مشكلة عضلية جديدة
غويري يشبه أجواء ملعب "الفيلودروم" بمباريات "الخضر"
تطبيق رقمي خاص بقطاع المجاهدين
"الطعام الجاهز".. بديل مثاليٌّ للعزاب والعاملات
روائع من زمن الذاكرة
أنا "على ديداني" وزولا ترعاني
تأطير للمواهب وسهرات من روائع الشيوخ
400 وجبة يوميا للعائلات المعوزة
في الهند..غير المسلمين يُعدُّون طعام الإفطار للصائمين
الإشهار المفرط ينفّر متابعي المسلسلات
تحديد تاريخ مسابقات الالتحاق بالدراسات الطبية للمقيمين
براف باق على رأس الهيئة القارية
الحقن وطب الأسنان لا يفسدان الصيام والمرضع مخيَّرة بين الفداء أو القضاء
الجوية الجزائرية تذكّر بالزامية اختيار رحلة الحج
هكذا تحارب المعصية بالصيام..
حفظ الجوارح في الصوم
زَكِّ نفسك بهذه العبادة في رمضان
نزول الوحي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
واذكر ربك كثيرا
الحياة العربية
نشر في
الحياة العربية
يوم 27 - 03 - 2020
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾.
تأمل قوله تعالى لزكريا عليه السلام: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَارِ ﴾، مع إخباره تعالى له بمنعه عن كلام الناس، لتعلم أن ذكر الله تعالى عبادة دائمة لا ينبغي أن تنقطع في لحظة من لحظات العمر.
ومهما شغلتك الدنيا فإياك أن تنشغل عن ذكر الله تعالى وعن طاعته وعبادته، فهي الغاية من وجودك؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ﴾.
ومن العبادة ذكرُ الله، وشكره على ما أنعم، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ﴾.[3] وَقَالَ تَعَالَى على لسان مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾.
وأنت إذا ذكرت الله تعالى كنت منتظمًا في سلك تلك الكائنات التي تسبح بحمد ربها، ومتناغمًا مع ذلك الكون العجيب الذي لا تخلو ذرة من ذراته من تسبيح الله تعالى؛ ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾.
تَسْبَحُ لهُ كل الكائنات.. السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ الرَّاسِيَاتُ، الصُّمُّ الشَّامِخَاتُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ، وَالطُّيُورُ السَّارِحَاتُ، وَالْغَادِيَاتُ وَالرَّائِحَاتُ، بِأَنْوَاعِ اللُّغَاتِ؛ ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾.
ثم تأمل أمْرَه تعالى للمؤمنين بالإكثار من الذكر في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ﴾،[7] وثناءه على الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا في قوله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾.
وكذلك تأمل قَول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمن أردَ شَيئًا يَتَشَبَّثُ بِهِ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
تأمل كل ذلك لتعلم أنه من أهم ما على المؤمنَ فعلُه أن يَذْكُرَ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا؛ فإن قلَّة ذكر الله سمةُ المنافقين؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا ﴾.
وَالذِّكْر عبادة أمر الله تعالى بالإكثار منها، والعلة في ذلك أن ذكر الله تعالى هو خير الأعمال؛ فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى».
وَالذِّكْرُ أعظمُ أسبابِ النجاةِ من العذاب يوم القيامة؛ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ».
قَالَ مُجَاهِدٌ: “لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا، حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَمُضْطَجِعًا”. ولا يتحقق لك ذلك – أعني أن تكون من الذاكرين الله كثيرًا – إلا إذا تحريت الأذكار الواردة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في كل حالته، عند نومه واستيقاظه، وأكله وشرابه، ودخوله وخروجه، وركوبه ونزوله، وسائر أعماله.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فضل ذكر الله...
هل أدلك على عبادة من أعظم العبادات؟
أسهل العبادات الفاتحة لأبواب الجنان
ذِكر الله تعالى بين حركة اللِّسان وعمل الجوارح
ذِكر الله بين القلب واللِّسان
أبلغ عن إشهار غير لائق