و أبرز بلومي أنه لا أحد بإمكانه إنكار الدور الفاعل والتفوق التكتيكي الذي كان "للشيخ" سعدان في مباراة مصر بالسودان، خاصة خلال المرحلة الثانية، وهو ما مكن المنتخب الوطني من الفوز بهدف وحيد على الرغم من أن مردود "الخضر" لم يكن في المستوى المطلوب في الشوط الأول، قائلا في هذا الشأن- وفقا لرؤيته الخاصة، أن سعدان هو المدرب الأحسن للمنتخب الوطني في الوقت الراهن.. " أنا جد متفائل بالمنتخب هذه المرة... والتاهل للدور الثاني ممكن جدا" وقد بدا قاهر "الألمان" هذه المرة على عكس المرات السابقة متفائلا إلى حد بعيد في قدرة المنتخب الوطني الحالي والذي يتشكل في أغلبه من المحترفين، على بلوغ الهدف المنشود من قبل الشعب الجزائري والمتمثل في التأهل للدور الثاني من مونديال جنوب إفريقيا بعد آخر مشاركة التي كانت في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، انطلاقا من الوجه الطيب الذي أبانه رفقاء زياني إلى حد الآن في التصفيات أو في كأس أمم افريقيا بأنغولا وكذا الإرادة الكبيرة للجميع لإسعاد الشعب الجزائري ببلوغ الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية على الرغم من أن الهدف الأساسي الذي كان من قبل هو العودة مجددا إلى المشاركة في نهائيات كأس العالم فقط. " الاستمرارية جد ضرورية ويجب تفادي الوقوع في فخ الغرور" وعلى الرغم من النبرة التفاؤلية التي كانت للنجم الدولي السابق لخضر بلومي، إلا أنه دعا بالمقابل إلى ضرورة الاستمرارية في العمل وعدم الوقوع في فخي التساهل والغرور بعد التأهل التاريخي على حساب المنتخب المصري في موقعة أم درمان بالسودان، خاصة وأن المأمورية ليست سهلة في المونديال أين سيلعب الخضر مع أقوى المنتخبات العالمية. المنتخب السلوفيني ليس قويا جدا و حذاري من أمريكا" " وعن رؤيته لمنافس المنتخب الوطني في اللقاء الأول برسم نهائيات كأس العالم 2010 التي ستجري بجنوب إفريقيا ، المنتخب الزامبي، لم يتوان محدثنا- في التأكيد على أن المأمورية سوف لن تكون سهلة على الإطلاق أمام هذا المنتخب الذي أبان عن وجه طيب إلى حد الآن في التصفيات، غير أنه أبرز بالمقابل أن هذا المنتخب لم يسبق له على الإطلاق وأن تفوق على المنتخب الوطني في جميع المباريات التي لعبها معنا وهو ما يشكل دافعا معنويا كبيرا