نظم مؤخرا المندوب المحلي لوسيط الجمهورية بتمنراست، دحمان حمزة، ندوة صحفية، تطرق من خلالها لحصيلة التدخلات والملفات التي تمت معالجتها على مستوى المندوبية منذ مباشرتها لمهامها مذكرا في الوقت ذاته بمهام المندوب المحلي لوسيط الجمهورية والتي تتمحور حول استقبال ومعالجة انشغالات المواطنين تماشيا مع الأهدف المسطر لها في إطار إستراتيجية رئيس الجمهورية في تقريب الإدارة من المواطن من خلال التكفل بإنشغالاته. وكشف المندوب المحلي لوسيط الجمهورية أنه قام بعدة نشاطات وهذا حسب طبيعة القضايا المعروضة عليه والتي انقسمت على قضايا ذات طابع محلي وأخرى ذات طابع وطني، تخللتها لقاءات فورية مع المدراء الولائيين ومدراء مؤسسات لها صلة مباشرة بحياة المواطن وهذا في إطار تذليل الصعاب وإيجاد حلول أمثل. وأوضح في هذه الندوة الصحفية أنه تمت معالجة 82 ملف ذات طابع محلي و10 ذات طابع وطني وتنشيط 28 لقاء مع المدراء التنفيذيين والهيئات، إين مست هذه الملفات أغلب القطاعات وعرفت تفاوت في نسب التجاوب من إدارة إلى أخرى.وقد أبدى المتحدث امتعاضه الكبير من ممارسات بعض الإدارات والتي وصلت حد التعسف في استخدام السلطة وهو ما لم يتقبله المتحدث مشددا على الذهاب بعيدا في هذه الملفات في حالة عدم إعطاء الحقوق لأصحابها. والمميز في هذه الندوة هو تعاطي وتجاوب المندوب مع الأسرة الإعلامية حيث اتسم المندوب بالشفافية والوضوح فاتحا في الوقت ذاته أبواب المندوبية للإعلاميين بحضور جميع نشاطاته وفي أي وقت، مثمننا دور الإعلام الهام في النهوض بالولاية ومساعدته في إنجاح مهام، حيث حدد نسبة 50 بالمئة من نجاحه في مهامه تعود لدور الإعلام وتعاطيه مع مختلف القضايا التي تهم المواطن بالدرجة الأولى وهذا إرساء لدعائم الجزائر الجديدة.