اعتبرت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر(تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن مسودة المشروع التمهيدي للقانون العضوي للانتخابات "واعدة" و"لبنة أساسية التي تبنى عليها الديمقراطية التشاركية". وأوضحت السيدة زرواطي في ندوة صحفية أن مشروع القانون يكرس مبدأ "تكافؤ الفرص" و"استعادة ثقة المواطن في العملية الانتخابية" ويحدث "قطيعة مع الممارسات الماضية". وأكدت نفس المسؤولة أن الحزب ينوه بالمقترحات "الايجابية والجريئة" التي وسمت مسودة مشروع القانون، خاصة فيما يتعلق بأخلقة العمل السياسي، مؤكدة أن تشكيلتها السياسية تثمن تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية. وكشفت السيدة زرواطي أن الحزب تقدم ب73 اقتراحا بعد مناقشات "معمقة وموسعة" وبمشاركة أعضاء الحزب ومنتخبيه، مبرزة أن اقتراحات الحزب تتعلق بعدة مواد وأحكام من بينها تلك المتعلقة بالقوائم الانتخابية ومبدأ المناصفة بين المرأة والرجل وكذا ممثلي المترشحين في مكاتب التصويت. وبخصوص المادة التي تنص على مبدأ المناصفة، أكدت السيدة زرواطي أن الحزب يعتبره "نقلة نوعية" في ترقية الممارسة السياسية للمرأة، مشيرة أن الحزب يقترح "المناصفة في قوائم البلديات التي يساوي أو يفوق عدد سكانها 70 ألف نسمة عوض 20 ألف".