استقالة الوزراء مقابل الترشح ستنهي عقلية اللعّاب حميدة والرشام حميدة * نتخوف من منح اعتمادات الأحزاب السياسية لأبناء الحركى والخونة يكشف النائب عن المجلس الشعبي الوطني بن حصير بلقاسم والعضو السابق بمجلس الأمة في هذا الحوار لجريدة الحياة العربية بان الإصلاحات التي أعلن عليها رئيس الجمهورية جد مهمة بالنسبة إلينا مشيرا بان حزب التجمع الوطني الديمقراطي يسير نحو الأفضل وذلك حسب توجيهات الأمين العام احمد أويحيى كنائب عن التجمع الوطني كيف تنظرون إلى الإصلاحات التي أعلن عليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ؟ إن الإصلاحات التي دعا إليها رئيس الجمهورية بوتفليقة هي جد مهمة بالنسبة إلينا كنواب بالمجلس الشعبي الوطني ونحن عن التجمع الوطني الديمقراطي نثمن مثل هذه القرارات التي تدعو إلى البناء والحوار قمتم بالمجلس الشعبي الوطني بمناقشة بعض القوانين كمشروع قانون الانتخابات الذي أثار جدلا كبيرا بين نواب الغرفة السفلى بالبرلمان كيف تنظرون إلى المواد القانونية التي جاء بها ؟ أقول لكم بأن هناك بعض المواد التي جاء بها مشروع قانون الانتخابات ينبغي إعادة النظر فيها كما انه من الضروري أننا عندما نريد أن نناقش أي قانون أو حتى نظام انتخابي أن نمرره على التنظيم فإذا ما كنت كل القضايا وكل المواد تبقى معلقة وتمرر إلى التنظيم فلا داعي لمناقشة هذا القانون فإذا ما كان هذا القانون الذي ينظم الانتخابات فانا اعتبره بالشيء الجميل لأننا كنا في السابق كانت أغلبية المكاتب متنقلة ولكن ومع هذا النظام والقانون الجديد انخفض عددها على مستوى الجنوب والهضاب العليا . من جهة أخرى، فانا طرحت وجهة نظري هل للقاضي كل الصلاحيات والحرية المطلقة لكي يقوم بواجبه وأنا أقول بأنه يتعين على الدولة أن تأخذ بعين الاعتبار وان تعطي الصلاحيات اللازمة للقاضي لكي يقوم بواجبه وتسيير مهمته في مثل هذه الأمور ما هو الشيء الجديد الذي جاء به مشروع قانون الانتخابات ؟ لا يوجد أي شيء جديد أضافه هذا القانون إلا انه هناك وجهات نظر أما أن نقول بأنه جاء بمواد جديدة فانا لم ألاحظ ذلك ماذا عن عملية اعتماد الأحزاب ؟ نحن نتساءل ونقول على أي أساس وبأي طريقة سيتم اعتماد هذه الأحزاب لأننا علينا في المستقبل أن نقوم بعملية غربلة هذه الأحزاب لأنه وإذا ما وفق مثل بعض هؤلاء الأشخاص في حزب معين لقدر الله ونجد بعدها أن أباه كان حركي أو أن عائلته كانت ضد الثورة الجزائرية إذن علينا أن نفكر جيدا في هذه الأمور. كيف تنظرون إلى المادة التي تدعو لاستقالة الوزراء من مناصبهم إذا ما أرادوا الترشح من جديد ؟ بالنسبة لي أنا اعتبره بالقرار الجميل فإذا ما أراد أي وزير أن يقدم نفسه للانتخابات فيتعين عليه أن يقدم استقالته لكي لا يكون كما يقال اللعاب حميدة والرشام حميدة هذه من جهة ، ومن جهة أخرى له فائدة ليقوم بحملته الانتخابية في ولايته أما أن يكون وزير ويرشح نفسه فانا اعتبرها غير حقيقية وغير مسؤولة. لنعود ونتحدث على قانون الانتخابات ما هي المواد الجديدة التي أضافها وما هو الغموض الذي جاء به ؟ هناك عدة مواد فيها غموض بعضها نجدها تتكلم عن أشياء ولكن في عمقها لا نجد ما نطمح إليه وحسب معرفتي فالسبب الذي تركهم يقولون أن كل شيء يبقى للتنظيم هل هناك حذف أو بعض الإضافات التي جاء بها مشروع قانون الانتخابات ؟ كنواب لاحظنا بان جلسة مناقشة هذا المشروع كانت قوية وحارة لكن من الناحية المصادقة عليه وجدنا بأنه تم تمريره وسيصادق عليه البرلمان في الوقت المناسب اطلعت على مشاريع القوانين الأخرى كتمثيل المرأة في المجالس المنتخبة ما هو الشيء الجديد الذي قدمه المشروع ؟ نحن عن التجمع الوطني الديمقراطي نرى بان قانون تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة سنمرره كما جاء دون التطرق إلى تفاصيله وأقول لكم بأننا مشاركة المرأة في العمل السياسي وأؤكد لكم كذلك بان حزب ال RND ومنذ نشأته ونحن نعطي حصة للمرأة سواءا بالمجالس البلدية أو الولائية وحتى في المجلس الوطني فلدينا حوالي 62 مرأة متواجدة ضمن صفوفنا وسنعمل على تعزيز مكانتها داخل الحزب ماذا عن قانون التنافي مع العهدة البرلمانية كيف كانت نظرتكم إليه ؟ لا شيء جديد كان قد جاء به مشروع قانون التنافي مع العهدة البرلمانية آو أضافه وبقي على حاله وان مسالة عدم تطبيقه هو الذي خلق هذا المشكل أما الشيء الوحيد الذي جاء به وهي النقطة المتعلقة عدم إعطاء المنح لأعضاء اللجنة الوطنية والمترشحين ونحن راينا اذا ما طبق القانون فلابد ان يطبق على الجميع ماذا عن تحضيرات حزب التجمع الوطني الديمقراطي بخصوص الانتخابات المقبلة أين وصلت الأمور ؟ الأمور تسير نحو الأفضل وذلك حسب توجيهات الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحي وكذا من خلال اللقاءات الجوارية التي يتم عقدها على مستوى البلديات والولايات والقرى والأرياف وكذلك دعم المرأة وإقحامها في العمل السياسي لان لها حصة كبيرة في صفوفنا وكذا فئة الشباب التي منح لها الحزب هو الآخر فرصا كبيرة لأنه وعلى مستوى كافة مكاتبنا المتواجدة عبر التراب الوطني يوجد لدينا عنصر يمثل الشباب وآخر يمثل المرأة .