قررت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية ،تنظيم وقفة احتجاجية في ال 16من الشهر الجاري أمام مديريات التربية عبر الوطن، رفضا للإجحاف المسلط عليها،ورفضا لسياسة التسويف المنتهجة من قبل الوزارة الوصية لمعالجة الملف ،مضيفة انه ستتعقب هاته الوقفة حركات احتجاجية مستقبلية تحدد اللجنة الوطنية تاريخها لاحقا. وأوضح أمس بيان للجنة الوطنية لمساعدي التربية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تلقت الحياة العربية نسخة منه، ان قرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية جاء نتيجة الظلم المسلط على مساعدي التربية لما تضمنه القانون الخاص لمستخدمي التربية الوطنية الذي حط من شأنهم وقزم دورهم في المؤسسات التربوية رغم مساهمتهم الفعالة إداريا وتربويا ، وفي انضباط التلاميذ والحافظ على النظام العام للسير الحسن للمؤسسة التربوية، إلي جانب عدم تثمين المهنة رغم الدور المحوري الذي يؤدونه . كما نددت الفئة العمالية بالإجحاف الذي لحق سلك مساعدي التربية جراء التصنيف الدوني الذي ثبط من عزائمهم وحطم معنوياتهم ، والوعود التي قطعتها الوزارة الوصية على نفسها لإنصافهم، إلي جانب الظروف الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعيشونها نتيجة تدني أجورهم والقدرة الشرائية ، والارتفاع الجنوني للأسعار . وطالبت اللجنة الوطنية لمساعدي التربية، الوصاية بضرورة إعادة النظر في التصنيف نظرا لإكراهات المهنة ، والمهام المسندة ، وبما يضمن العدالة بين أسلاك التربية ، و استحداث رتب جديدة قصد فتح آفاق الترقية لمناصب، مستشار التربية، مستشار رئيسي للتربية ، وتخصيص نسبة معتبرة للتأهيل لمنصب مستشار التربية ،داعية وزارة التربية الوطنية ، إلي استحداث منحة تحفيزية خاصة بمساعدي التربية نظرا للمهام المسندة إليهم . من جهة ابدي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تمسكه بجميع مطالب مساعدي التربية وضرورة إدراجها أثناء مراجعة القانون الخاص بأسلاك عمال التربية .