حيث صرّح القاطنون أن حيّهم لم يشهد التفاتة السلطات المحلية منذ سنوات عديدة، حيث يفتقر للتهيئة والمجسدة في تدهور شبكة الطرقات وانعدام المساحات الخضراء وموقف الحافلات والنقل المدرسي، رغم الشكاوي والنداءات التي تقدم بها سكان الحي للجهات الوصية والتي تكتفي بإعطاء الوعود التي لم تتجسد على أرض الواقع. وما زاد من سخط القاطنين هو غياب المرافق الضرورية والمحلات التجارية لاقتناء حاجياتهم اليومية، حيث يضطرون في كل مرة للتنقل لغاية وسط المدينة أو البلديات المجاورة من أجل الظفر ببعض المستلزمنات، ناهيك عن غياب النقل حيث يستقل السكان المركبات القادمة من بلدية الرويبة باتجاه بلدية عين طاية أو هراوة من أجل التوجه لمقر عملهم، والتي غالبا ما تتوقف لاصطحابهم، ما يضطرهم للسير على الأقدام. وعليه جدّد القاطنون مطالبهم للمسؤولين المحليين بضرورة تهيئة الحي وتزويدهم بالضروريات التي لا يمكن الاستغناء عنها في أقرب الآجال.