استغرب الشباب البطال والباعة الفوضويون بالقصبة من مصير المحلات التجارية التي تم إنجازها بالطابق الأرضي لسوق علي عمار، وعن أسباب عدم تسليمها إلى غاية اليوم رغم اكتمال الأشغال بها منذ فترة ليست بالقصيرة، خاصة و أن هذه المحلات، إضافة إلى مشروع 100 محل يعول عليها الشباب للخروج من أزمة البطالة التي تطاردهم. وحسب تصريحات بعض التجار الفوضويين فقد انتهت الأشغال بتلك المحلات منذ أزيد من عامين دون أن تسلم لهم، وقد دفع هذا الوضع الباعة إلى استغلال الأرصفة واحتلال شارع علي عمار والطريق الخاص بالسيارات ، ما تسبب في شل حركة المرور، وقد تساءل محدثونا عن الأسباب الكامنة وراء قرار غلق المحلات المذكورة إلى غاية اليوم رغم إنهاء أشغال الترميم الخاصة بالطابق العلوي و إعادة بعث النشاط التجاري به من جديد من خلال تنصيب طاولات،وذلك منذ أزيد من 18 شهرا. من جانبه أرجع أحد المنتخبين في بلدية القصبة أسباب عدم فتح المحلات التجارية يعود إلى ارتفاع سعر الكراء الذي كانت رصت عليها المزايدة، حيث حدد ب 3000 دج للمتر المربع الواحد في المزاد العلني الذي نظم سابقا ، ولأن العملية لم تلق نجاحا، حيث عكف الشباب عن العمل بها ، الأمر الذي أدى بالبلدية إلى اتخاذ إجراءات لتخفيض سعر الكراء إلى1500 دج للمتر المربع الواحد لكن المزاد العلني لم يلق إقبالا للمرة الثانية، وهذا ما أدى إلى عدم توزيع المحلات.