حلت نهاية الاسبوع اجواء ميزها الحزن والأسى على كل أرجاء منطقة تقناتين ببلدية اقرو بولاية تيزي وزو حيث تم و في موكب مهيب تشييع جنازة الضحيتين الشابين المدعوين رفيق – ح 18 سنة و محمد - م البالغ من العمر 58 سنة بمسقط رأسيهما بالقرية المذكورة سالفا. حيث لم تتسع المنطقة لحشود المواطنين القادمين من مختلف مناطق ولاية تيزي وزو وتهافتوا من أجل إلقاء نظرة الوداع على هؤلاء الضحايا الذين دفنوا بمقابر مختلفة بنفس القرية و أدخل عرش الضحايا في حداد والقرى التابعة لبلديات ايت شافع و اكرو و ازفون و التفرغ لمراسم الجنازة التي حضرها الآلاف من المواطنين وأصحاب المؤسسات وعدد من المسؤولين الآمنين و العسكريين و المحليين و الصحافة المحلية التي كانت حاضرة التي قدمت التعازي للعائلة وقد عبر عبروا عن تضامنهم مع عائلة الفقيدان، الذي راح ضحية خطا قوات الجيش الوطني الشعبي وحسب مصادر من مصادر مقربة من عائلة الضحية فان الضحايا كان في جولة قصد الصيد بحوزتهم فنادق صيد و بعد دخول الغابة المحاذية للمنطقة اعكوارن تفاجأ بقوات الجيش الوطني الشعبي بعدما كانت في صددت نصي كمين للجماعات الإرهابية النشطة بالمنطقة حيث بادرت بإطلاق وابل من الرصاص باتجاههم من أدى إلى مقتل الضحية الأولى بعين المكان في حين أصيب الثانية الضحية بجروح خطيرة استلزمت نقله من طرف قوات الجيش بعد تحديد هويتهم إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عزازقة أين لفظ أنفاسه الأخيرة بذات المصلحة في حدود الساعة العاشرة من ليلة أول أمس هذا وحسب آخر الأخبار فان قائد القطاع ألعملياتي بتيزي وزو فتح تحقيقا مفصلا في الحادثة و أكد لعائلة الضحية انه سيتم تسليط الضوء على القضية التي سيتابع تفاصيلها و وقائعها شخصيا. الوالي والمنتخبون يقدمون تعازيهم الخالصة لعائلات الضحيتين قام والي تيزي وزو السيد عبد القادر بوعزغي رفقة عدد من المنتخبين المحليين وبرلمانيين خلال نهاية الاسبوع الماضي بزيارة إلى قرية تقناتين ، اين قدموا تعازيهم الخالصة لعائلات الضحايا كما توعد المسؤول الاول بالولاية بملاحقة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة و باتخاذ إجراءات صارمة كما يجدر اليه الذكر فان سيدة مسنة قتلت خطا يوم 11 سبتمبر الماضي عن طريق الخطأ برصاص جنود بالقرب من ثكنة فريحة، الواقعة على بعد 25 كلم شرق تيزي وزو. وهي الحادثة التي أثارت غضب وسخط سكان المنطقة، وقبلها بشهرين تم تسجيل عملية أخرى حيث قتل رجل بالخطأ يبلغ 42 سنة من العمر من طرف عناصر الجيش بمخرج مدينة عزازقة، وهي الحوادث التي طرحت الكثير من التساؤلات في المنطقة و بهدف تسليط الاضواء على ملابسات القضية قامت المصالح المعنية بفتح تحقيقات مفصلة حول هذه الحوادث