وأمراض الجاهز الهضمي كالقيء والاسهال وعسر الهضم وألم المعدة واضطرابات القولون وغيرها مشاكل لا يخلو منها انسان. والتهاب القولون اكثر امراض الجاهز الهضمي شيوعا واكثرها ازعاجا وهي معاناة تصيب الانسان البسيط ويعاني من اعراضه العالم المفكر. ومرضى التهاب القولون كثيرو التردد على عيادات الاطباء والمراكز الصحية والمستشفيات والتنقل بينهم بحثا عن الشفاء. وهو اخذ في الانتشار بين شعوب العالم الثالث والدول العربية حيث يقترب نمط عاداتهم الغذائية وطبيعة حياتهم من نمط وعادات وحياة الدول الغربية بكل ما فيها من توترات عصبية والاجهاد الذهني والقلق والعمل المتواصل المرهق. ومعظم مرضى القولون من الشباب واواسط العمر وان كان يصيب الاطفال الا انه يندر الاصابة به للمرة الاولى بعد بلوغ سن الخمسين. وتناقش هذه الدراسة اضطراب القولون وطرق الوقاية من الآلام المزعجة التي تسببها نوبات الالتهاب، كما تقدم هذه الدراسة نصائح طبية وارشادات صحية للوقاية من نوباته المتكررة المزعجة. ولقد حقق الطب الحديث تقدما كبيرا وهائلا في مجالات تشخيص امراض الجهاز الهضمي باستخدام الكيمياء الحديثة ومجالات الفيزياء من موجات صوتية وموجات كهرومغناطيسية والكترونيات تسجل ادق المعلومات داخل خلايا انسجة الجهاز الهضمي. وامكن بعد الوصول إلى التشخيص السليم والدقيق من وصف العلاجات التي تريح المريض من مشاكل القولون واضطرابه وازعاجه.