طرح غياب سفيان فيغولي نجم منتخب الجزائر عن التشكيلة الأساسية للخضر في مباراة جيبوتي بتصفيات كأس العالم 2022 الكثير من التساؤلات. وتخلى جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر عن فيغولي أمام جيبوتي، خلال المباراة التي انتهت بفوز محاربي الصحراء 8-0 في الجولة الأولى من المرحلة الثانية للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. وأثار هذا الغياب الكثير من الجدل، خاصة أن نجم جالطة سراي التركي يعتبر من أهم ركائز تشكيلة أبطال كأس أمم أفريقيا في وسط الملعب، نظرا لدوره التكتيكي الرفيع وقدرته على الربط بين الدفاع والهجوم باقتدار. وتساءل الكثيرون عن سبب عدم ظهور الجناح الطائر في افتتاحية التصفيات المونديالية، حيث أكد البعض أنه خرج من حسابات الطاقم الفني للجزائر، بينما رأى آخرون أن بلماضي فضل إراحته فقط، لضمان تواجده في أفضل لياقة ممكنة خلال اللقاء القادم أمام بوركينا فاسو خارج الأرض في الجولة الثانية من التصفيات. وأضفى بلماضي مزيدا من الغموض حول مصير فيغولي، خلال تصريحاته للصحفيين، حيث تطرق لوضعية اللاعب بكثير من الضبابية دون منح إجابة واضحة عن سبب عدم مشاركته في المباراة السابقة، أو موقفه من المباراة التالية. وقال مدرب محاربي الصحراء: "فيغولي لاعب مهم، لكن خلال لقاء جيبوتي أردت تجربة رسم تكتيكي جديد بلاعبين فقط متأخرين في وسط الميدان، ولا يمكنني الإفصاح عما سأقوم به مع سفيان خلال المواجهة المقبلة". وترك المدرب المتوج بلقب أفضل مُدرب في القارة السمراء لعام 2019 الباب مفتوحا أمام عودة فيغولي لقيادة وسط المُحاربين، خاصة أن حرارته وخبرته مطلوبتان في المواعيد الكبيرة، رغم تراجع مُستواه نسبيا بداية الموسم اللحالية بسبب وضعيته المُعقدة مع جالطة سراي.