بات الجزائري سفيان فيغولي هو محور الأحداث في ناديه جالطة سراي التركي، وذلك بسبب تخوفه على وضعيته في منتخب الجزائر. وبحسب تقارير صحفية تركية، فإن سفيان فيغولي أعرب في غرفة ملابس جالطة سراي عن استيائه الشديد من وضعيته مع ناديه في الآونة الأخيرة. ويشعر فيغولي بالغضب بسبب انخفاض عدد دقائق لعبه مع الفريق، وقيام الجهاز الفني بقيادة فاتح تريم باستبداله بشكل مُنتظم في المُباريات القليلة الماضية، في سيناريوغير مُرضٍ للاعب، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم، وسعيه للتواجد في أفضل لياقة ممكنة. وذكرت تقارير صحفية تركية أن فيغولي قام خلال المُباراة الماضية لفريقه أمام طرابزون سبور، بضرب قارورة للمياه على الحائط، بعدما قرر مدربه تريم، استبداله قبل بداية الشوط الثاني من اللقاء. فيغولي تصرف بهذا الشكل، ليؤكد بأنه غير مُتقبل لهذا التغيير، ومعتبرا بأنه يتعرض لنوع من الظلم لا يقبله في الفترة الأخيرة. ويتخوف فيغولي من تكرار نفس السيناريو، خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهوما قد يُهدد مكانته الأساسية مع منتخب الجزائر، خاصة في ظل بروز رامز زروقي للواجهة، وهوما يمنح المدرب جمال بلماضي، خيارات عديدة، قد تكون سببا في تواجد فيغولي على مقاعد البدلاء. ويتمنى فيغولي أن يكون عنصرا أساسيا في تشكيل "الخضر" عند بدء المنتخب لخوض منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2022. ويعيش فيغولي موسما مُعقدا مع جالطة سراي، حيث أن أرقامه مُخيبة للآمال، كونه اكتفى بتسجيل هدفين فقط وتقديم 4 تمريرات حاسمة.