* الطاقم الفني يسرح بن سبعيني المصاب للعودة إلى ألمانيا لمواصلة العلاج بعد الفوز الساحق على حساب أشبال المدرب جون ميشال كفالي، في الجولة الثالثة من التصفيات، يستعد "الخضر" لتحقيق فوز آخر في نيامي، يبقيهم في صدارة ترتيب المجموعة الأولى. استأنف المنتخب الوطني لكرة القدم، تدريباته في مركز التحضيرات في سيدي موسى، مساء السبت، ابتداء من الساعة 17:00، تحسبا لمباراة العودة أمام منتخب النيجر، الثلاثاء المقبل، برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2022. وكان المنتخب الوطني لكرة القدم قد طار الأحد ، إلى عاصمة النيجر، نيامي، في رحلة مباشرة من مطار هواري بومدين، وقبيل الرحلة، تواجد جميع اللاعبين بمطار "هواري بومدين" باستثناء المدافع رامي بن سبعيني (بوروسيا مونشنغلادباخ/ألمانيا)، المسرح من قبل الطاقم الفني بسبب الاصابة. وسيعود ابن مدينة قسنطينة، الذي غاب عن الملاعب منذ تاريخ 7 سبتمبر المنصرم، تاريخ المقابلة التي تعادل فيها "الخضر" بمراكش (المغرب) مع منتخب بوركينافاسو (1-1)، الى ألمانيا من اجل مواصلة العلاج. ورافق وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، المنتخب الوطني في رحلته هذه لحضور المقابلة، بدعوة من نظيره النيجري سيكو دورو ادامو. وفور وصولهم تدرب رفقاء رايس مبولحي في مركز التحضيرات الخاص، بمنتخب النيجر، مساء الأحد. فيما سيجرون حصة تدريبية ثانية في سيني كونتشي، عشية اليوم الاثنين في نفس توقيت المباراة على الساعة ال17:00. وركز بلماضي، على تمارين الاسترجاع، في التدريبات. ومن المنتظر، أن تعرف تشكيلة الخضر عودة المدافع بلعمري، في موقعة نيامي، علما أن بلماضي، رفض المغامرة به في مباراة الجمعة الماضي. .. 3 أمور تثير قلق جمال بلماضي .. بعيدا عن إيجابية النتائج والأرقام القياسية للمنتخب الوطني ووصوله إلى المباراة ال30 دون هزيمة، ، والإضافة إلى عائق أرضية الميدان التي كانت النقطة السوداء في عرض المنتخب الوطني، فإن لقاء النيجر كشف عن بعض الأخطاء التي يجب معالجتها في الاستحقاقات الدولية القادمة خاصة قبل مباراة الثلاثاء أمام منتخب النيجر الذي بدى خلال المرحلة الأولى من المباراة منافسا عنيدا لرفقاء سليماني. أولى المشاكل التي يرغب بلماضي مراجعتها خلال المباريات المقبلة هي خط الدفاع، وعلى وجه التحديد قلبا الدفاع، لأن غياب جمال بلعمري المصاب كان تأثيره واضحا جدّا، على اعتبار أن بديله عبد القادر بدران لم يكن في مستوى التطلعات خلال مباراة النيجر، وارتكب العديد من الهفوات، أبرزها في لقطة هدف منتخب النيجر الوحيد. وأظهر على بدران عدم الانسجام مع ماندي، في وقت كان يرى كثير من المتابعين أن أحمد توبة، نجم نادي فالفيك الهولندي، كان المرشح الأبرز للعب أساسيا. ماندي من جانبه بدا متأثرا بوضعيته الحالية كبديل في نادي فياريال الإسباني، لأنه لا يشارك بانتظام مع الفريق ويقضي أغلب وقته على دكة البدلاء. وظهر مدافع ريال بيتيس السابق في أسوأ نسخة له مع محاربي الصحراء، خاصة من الناحية البدنية بسبب معاناته من نقص المنافسة، وسيسعى بلماضي إلى تصحيح هذه الأخطاء قبل لقاء العودة مع النيجر ربما باستعادة خدمات جمال بلعمري. عامل آخر أثر كثيرا في مردود الخضر أمام النيجر، وهو تراجع مستويات إسماعيل بن ناصر الذي لا يقدم، منذ فترة، مستوياته المعروفة بسبب لعنة الإصابات التي تلاحقه، بدليل سيطرة منتخب النيجر في الشوط الأول على وسط الميدان قبل أن يجري بلماضي التعديلات المناسبة في الشوط الثاني، وينتظر الجزائريون استعادة بن ناصر مستوياته المعروفة من أجل عودة التوازن لخط وسط المنتخب الجزائري. بغداد بونجاح هو الآخر، فقد فعاليته الهجومية المعروفة مع المنتخب الجزائري، رغم مشاركاته العديدة، حيث اكتفى منذ بداية التصفيات بتسجيل هدف واحد في ثلاث مباريات (جاء عن طريق ضربة جزاء)، من أصل 15 هدفا سجلها منتخب الجزائر أمام منتخبات جيبوتي وبوركينا فاسو والنيجر. ويحتل الخضر صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط (جمعها من فوزين وتعادل)، ليتقدم على بوركينا فاسو بفارق الأهداف، ويواجه "محاربو الصحراء" منتخب النيجر في الجولة الرابعة غدا الثلاثاء، قبل مواجهة جيبوتي وبوركينا فاسو الشهر المقبل في الجولتين الخامسة والسادسة لتحديد هوية المنتخب المتأهل للمباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال.