أكدت الأطراف الموقعة، على اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي، تمسكها بتنفيذ الاتفاق واحترام قراراته. وجددت الأطراف الموقعة بحسب بيان قرأه المبعوث الخاص المكلف بالساحل وإفريقيا بوجمعة ديلمي، تمسكها بتنفيذ الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وتأكيد الاحترام التام للقرارات التي ستتخذ في هذا الشأن. كما حل بالجزائر وفد مالي يضم وزير المصالحة الوطنية العقيد اسماعيل واغي ومسؤولي الحركات الموقعة على ذات الاتفاق منذ الجمعة، حيث تناقش الأطراف خلال المشاورات مواضيع متعلقة بالسبل والوسائل الكفيلة بتسهيل التنفيذ السريع لأحكام الاتفاق، حيث تعهد المشاركون بمواصلة المناقشات بمجرد عودتهم إلى باماكو من أجل رفع جميع القضايا العالقة التي عطلت حتى الآن إلى مسار السلم وتوفير أفضل الظروف لعقد الدورة المقبلة للجنة المتابعة. كما أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، التزام الجزائر وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعدم ادخار أي جهد لدعم الأشقاء الماليين وإزالة العقبات التي تعترض التنفيذ الكامل لاتفاق الجزائر. ومن جهته، ثمن المشاركون الدور المحرك الذي تلعبه الجزائر بصفتها المزدوجة كرئيسة لجنة متابعة الاتفاق والمشرفة على قيادة الوساطة الدولية لتوفير كافة الشروط الضرورية والتي من شأنها السماح بتنفيذ سريع وتوافقي لبنود الاتفاق لصالح جميع سكان مالي.