دعا التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، أمس، الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية، في نداء على موقعه الإلكتروني، قال فيه أن "رفض التصويت يوم 10 ماي ليس قرارا سلبيا، بل هو علامة صمود". وخاطب نداء الأرسيدي الجزائريين بالتأكيد "أيها الجزائريون، أيتها الجزائريات، لم يعد الوقت للمساومة أو التردد. إن الاحتجاج من على المنابر أظهر حدوده. إذ لم يستجب لأي اقتراح المعارضة في البرلمان. بالتظاهر في الشوارع أو من خلال انتخابات شفافة"، واشار الأرسيدي في بيانه، أنه "مع مرور خمسين عاما على استقلالها، لا تزال الجزائر تعاني آثار التزوير الانتخابي الذي ورثته من الليل الاستعماري، ولا تزال تتخبط في أزمة أخلاقية وسياسية واجتماعية وثقافية لا نهاية لها. وقال النداء "الانترناتي" أن "الغاية من عملية 10 ماي، هي إعادة بناء التوازنات الداخلية في النظام". وقال النداء أن "القوائم الانتخابية عوض أن تطهّر، عرفت تضخيما غير مسبوق". وتابع حزب سعيد سعدي الذي قرر عدم المشاركة في موعد 10 ماي "إن جيلا من الحكّام استولى على السلطة وقام بتهميش أجيالا أخرى..كذلك أذلت المرأة الجزائرية بإخضاعها لقانون أسرة مخزي ومهين. وأقصيت الشبيبة اقتصاديا وهمشت اجتماعيا وحرمت من كل آفاق، بحيث أصبحت مخيرة بين الانتحار حرقا والحرقة والخروج إلى الشوارع".