مقبرة سيدي دريس تعيش مقبرة سيدي دريس المتواجدة بحي علي صادق 1 ببلدية برج الكيفان الواقعة شرق العاصمة منذ ال 5 سنوات الأخيرة وضعية كارثية تعجز الألسن حتى عن ذكرها و الأقلام عن وصفها إزاء الوضعية الكارثية التي باتت تعرفها هاته الأخيرة من انتشار للنفايات وبالإضافة إلى ذلك غمرتها المياه القذرة تحولت مقبرة سيدي دريس ببرج الكيفان من مكان للاستقرار الأبدي للموتى إلا أن البعض من الناس القاطنين بالقرب منه والذين شيدوا بيوتهم الفوضوية لم يحترموا المكان و قاموا بتوجيه قنوات المياه القذرة لتصب مباشرة في الوادي الذي تتواجد بمحاذاتها المقبرة .و في سياق متصل أكد لنا أصحاب تلك السكنات الفوضوية أن واد باكور الأتي من باب الزوار كان جافا لسنوات عديدة إلا انه بعد مرور حوالي 5 سنوات امتلاء الواد بسبب توجيه العشرات من السكان الشرعيين بالحي قنوات صرفهم الصحي نحو الواد دون اكتراث منهم بأنه هناك أشخاص ينامون بالقرب من المنطقة و بهذا حولوا هؤلاء الناس المكان المقدس إلى مفرغة عمومية بالإضافة إلى مفرغة واد السمار ومفرغة اولادفايت.وفي ذات السياق أشار محدثين بان هاته المقبرة يعود تاريخ تنصيبها إلى عهد الاستعمار و أحسن دليل على ذلك تاريخ القبور المتواجدين بها يعود إلى تلك الحقبة و هي مقبرة منسية إذ تعج بالحشائش والأكياس البلاستيكية و مختلف القاذورات المنزلية و هذه الوضعية ناجمة بسبب غياب السلطات المحلية بالمنطقة وعدم إعطاء للميت حقه و هذا بعدما هضمت حقوقه وهو حي فضلا عن ذلك فان هاته المقبرة غير مسيجة إذ أضحت وكرا لممارسة الرذيلة ومختلف الأعمال الغير الشرعية من تعاطي للمخدرات .ومن جهة أخرى التقينا برئيس لجنة حي علي صادق 1 الذي أكد لنا انه منذ أكثر من سنة قدموا عدة رسائل لرئيس البلدية ووالي الدائرة و والي ولاية الجزائر من اجل النظر في وضعية المقبرة وإيجاد لها الحل العاجل لها إلا أن تلك الرسائل لم تلقى أي ايجابية إلى غاية كتابة هاته الأسطر. وعلى صعيد آخر اتصلنا برئيس بلدية برج الكيفان من اجل نقل الانشغال لكن اتصالنا لم يفلح