جنازة منتظري في ايران وأضاف المصدر أن المراسم تجري بشكك طبيعي ومحترم يليق بسمعة منتظري حيث أقيمت صلاة الجنازة في ضريح السيدة معصومة دون أحداث أمنية لافتة، وتم ترديد شعارات تشيد بدور منتظري ومن بين المشاركين في المراسم عدة شخصيات إصلاحية بينها مرشح الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ورجل الدين الإصلاحي مهدي كروبي وكان محللون يتوقعون أن يصبح تشييع جنازة منتظري نقطة تجمع للمعارضة المعتدلة في إيران. ولتفادي ذلك أوقفت قوات الأمن الإيرانية حافلة تقل العشرات من أنصار المعارضة كانوا في طريقهم لحضور جنازة منتظري وبالموازاة مع مراسم التشييع في مدينة قم كان متوقعا أن تشهد عدة ساحات في العاصمة طهران تجمعات بالمناسبة وقال موقع اينده الإيراني الإصلاحي على الإنترنت ان مؤيدي المعارضة رددوا شعارات مناهضة للحكومة بعد جنازة منتظري وتابع الموقع الذي يعتبر مقربا من السياسي المحافظ محسن رضائي "انتهت المراسم الجنائزية والناس متجمعون في الشوارع المحيطة بمنطقة المدافن يتظاهرون ويرددون شعارات مناهضة للحكومة كان منتظري قد سمي لخلافة زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني لكنه استبعده لاحقا بسبب الخلاف على التصفيات الجماعية للسجناء وتوفي منتظري (87 عاما) السبت الماضي بسبب أزمة قلبية حسب وسائل الإعلام الحكومية في مدينة قم بعد أن ظل يعاني طوال سنوات من مرض السكري ويستخدم الأنسولين إضافة إلى معاناته من الربو ومشاكل في الرئة وكان منتظري قد سمي لخلافة زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني لكنه استبعده لاحقا بسبب الخلاف على التصفيات الجماعية للسجناء وآلت السلطة إلى مرشد الجمهورية الحالي علي خامنئي وبقي أقدم القادة الدينيين الإيرانيين تحت الإقامة الجبرية في منزله بين عامي 1997 و2002 ولم يغادره لاحقا إلا ما ندر, لكنه بقي أقوى صوت معارض في إيران حتى مماته. ومعلوم أن منتظري كان مقربا جدا من الخميني قبل الثورة، واعتقله الشرطة السرية التابعة لنظام الشاه عدة مرات، لكنه أصبح من أشد المنتقدين لسلطة رجال الدين الذين انقسموا إثر أول انتخابات برلمانية بعد الثورة التي قامت عام 1979 وخلال شهر اوت الماضي حذر على موقعه الإلكتروني من أن نزول الشرطة إلى الشوارع لقمع المحتجين بعد الانتخابات الرئاسية يمكن أن يؤدي إلى سقوط النظام وشبه القيادة الدينية في إيران بالدكتاتورية