كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، خلال زيارة قادته إلى ولاية تيزي وزو، عن رفع التجميد عن مشروع انجاز المستشفى الجامعي الجديد بالولاية. وأضاف عبد الرحمان بن بوزيد، أن هذا المشروع الضخم الذي ينتظر سكان الولاية يتطلب وقتا ودراسة تقنية متخصصة لانجازه. وقال الوزير أن السلطات المسؤولة باشرت النظر في كيفية تجسيد هذه المنشاة الصحية التي من المنتظر أن تستقبل حسبه حتى مرضى الولايات المجاورة من شانه أن يكون مركزا للتكوين والأبحاث العلمية قائلا في هذا الشان " ان مشروع بهذه الضخامة يحتاج لوقت كبير وهناك دراسات تقام حاليا مع والي الولاية ومسؤولي القطاع ورئيس المجلس الشعبي الولائي تخص اختيار العقار الذي ينجزه فيه المستشفى الجامعي. وقام الوزير خلال زيارته بتدشين عدة منشاة الصحية على غرار تدشين الجناح الطبي الجراحي بالمستشفى الجامعي محمد نذير المتكون من ستة طوابق مجهز بكافة الإمكانيات، اين قال الوزير في هذا الصدد أن الجناح الطبي ما سيسمح للطاقم الطبي تقديم أحسن الخدمات للمرضى على غرار خدمات السكانير والجراحة وغيرها كما سيخفف الضغط على الأقسام الطبية الأخرى بالمستشفى الجامعي لتيزي وزو. واستهل الوزير زيارته بتدشين مستشفى 60 سرير ببلدية واضية، والمشروع، الذي لطالما كان حلم يراود السكان مجهز بكافة الإمكانيات والخدمات الصحية خاصة مصلحة تصفية الدم كون المرضى المصابون بهذا المرض يتنقلون ثلاث مرات أسبوعيا للبلديات المجاورة، وأكد وزير الصحة أن تخصصات أخرى سيتم فتحها قريبا، مع العلم انه يقتصر حاليا في تقديم الخدمات الأولية إلا انه سيعزز بخدمات جديدة وذلك تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية المتضمن تحسين المستشفيات الجوارية تقديم أحسن الخدمات الطبية للمواطنين. وتوقف الوزير خلال زيارته عند أشغال توسيع مستشفى بلدية الاربعاء ناث يراثن، وفي رده على سؤول الصحافة المحلية عن الأوضاع الصحية في البلاد مع انخفاض انتشار كوفيد 19،قال الوزير أن الأوضاع لم تستقر بعد رغم تسجيل الجزائر عدد قليل من المصابين والمقدر ب 9 الى 10 حالات يوميا،إلا أن الحذر يبقى مستمر على حد قوله مشيرا انه لا يمكن الجزم حاليا بان الأوضاع مستقرة إلا في حال استمرار هذا الاستقرار لعدة اشهر،كما أكد عن الانطلاق في فتح الرحلات الجوية بالجزائر مع تخفيف المراقبة الصحية بالمطارات،متأسفا في الوقت ذاته عن تسجيل الجزائر نسبة قليلة من التلقيح والتي بلغت حسبه 3 بالمائة فقط.