قام، أمس، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، بزيارة تفقدية إلى ولاية تيزي وزو للوقوف على واقع القطاع وسير الخدمات الصحية لفائدة المواطنين، حيث كانت للوزير عدة محطات أثناء هذه الزيارة بدأها بمركز مكافحة السرطان ومستشفى أمراض القلب المستلم حديثا ببلدية ذراع بن خدة. زيارة وزير الصحة الثانية للولاية في ظرف أشهر قليلة فقط من الزيارة الأولى للمنطقة تظهر مدى اهتمام الحكومة بقطاع الصحة بولاية تيزي وزو والمشاريع الطموحة التي استفادت منها عبر عدة دوائر بالولاية كمشروع مستشفى دائرة واضية بسعة 60 سريرا الذي كان أمس محل معاينة من قبل عبد المالك بوضياف الذي اعتبره مكسبا لسكان المنطقة ككل. بداية زيارة وزير الصحة كانت من بلدية ذراع بن خدة، حيث تفقد في البداية مركز مكافحة داء السرطان وكذا مستشفى أمراض القلب للأطفال الذي تدعمت به الولاية قبل سنوات قليلة المجهز بأحدث التقنيات الطبية، كما تحول إلى قبلة للمرضى من مختلف ولايات الوطن. أما المحطة الثانية من الزيارة فقد أشرف خلالها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات على تدشين معهد البحث في تقنيات العلاج من الإدمان على المخدرات ومصلحة لاستعجالات طب الأطفال بالمستشفى الجامعي نذير محمد، الذي يشهد ضغطا كبيرا في مختلف مصالحه خاصة منها مصلحة الاستعجالات، ليتفقد بعدها أيضا مستشفى الأمراض العقلية بوادي عيسي. ولدى توقفه على أشغال إعادة تهيئة بعض المصالح بمركز»بالوة»عبر وزير الصحة عن رضاه بطبيعة أشغال التهيئة والتجديد التي شهدتها عدد من مصالح المركز التابع للمستشفى الجامعي معلقا بقوله» قبل سنة كانت لنا زيارة للمؤسسة حيث كانت عبارة عن ورشة من الأشغال واليوم نشهد تحول جذري بتسلم مصلحة الإنعاش المجهزة بأحدث الوسائل الطبية وبمعايير دولية، إضافة إلى المدرج الذي خضع لعملية تجديد شاملة وسيوضع تحت تصرف متربصي قطاع الصحة بالولاية.. وفي رده على إشكالية تأخر انجاز بعض المشاريع القطاعية وتجهيز المرافق بالوسائل الطبية الضرورية لتدعيم المراق الصحية بعدد من بلديات الولاية، وعد وزير الصحة بتدارك الوضع قريبا بما فيها بعض المصالح بالمستشفى الجامعي، كما دعا بالمناسبة سكان بلدية بوزقان وفعالية المجتمع المدني إلى التعاون من اجل إيجاد أرضية لإنجاز مستشفى بالمنطقة مؤكدا بالقول»إن القرار موجود والغلاف المالي كذلك ولم يبق إلا الأرضية المناسبة لوضع حجر الأساس لانطلاق هذا المرفق الهام لفائدة مواطني دائرة بوزقان.