شرع في عملية إحصاء الطيور المهاجرة بصنفيها المائية والمعششة على مستوى المناطق الرطبة والبحيرات المنتشرة بإقليم ولاية المنيعة، حسبما علم لدى مصالح محافظة الغابات بالولاية. ويجري الإحصاء بمشاركة الشبكة الوطنية لملاحظي الطيور الجزائريين لمنطقة الجنوب الشرقي، حيث تشمل هذه العملية جميع ولايات الوطن والتي تتم مرتين كل سنة، مثلما أوضح محافظ الغابات درقاوي مصطفى. وستشمل هذه العملية جميع المناطق الرطبة بالولاية وفي مقدمتها بحيرة "سبخة الملاح" المصنفة عالميا منذ سنة 2004 في إطار الإتفاقية الدولية للحفاظ والإستخدام المستدام للمناطق الرطبة (رامسار)، حيث وفرت كافة المستلزمات التي تتطلبها، بغرض الوصول إلى نتائج بخصوص أنواع الطيور وعددها الحقيقي، مثلما أضاف المسؤول. وستحصي محافظة الغابات بالمنيعة كافة أنواع الطيور المتواجدة عبر المناطق الرطبة بإقليم الولاية تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للغابات، استنادا للمتحدث. وبالمناسبة ذكرت المكلفة بعملية الإحصاء على مستوى الجنوب الشرقي (2) عظامو نجلاء أنه لوحظ خلال هذه السنة تراجعا "ملحوظا" في أعداد الطيور المهاجرة والذي قد يكون بسبب تغيرات المناخ. وفي السياق صرح المفتش بمحافظة الغابات لولاية غرداية بوزيدي محمد الأمين أنه أحصي خلال العملية السابقة 33 نوعا من الطيور المهاجرة و24 صنفا من الطيور المعششة في المنطقة بالإضافة إلى 12 نوعا من الطيور المحمية. وتأتي هذه العملية الإحصائية التي تقوم بها مصالح محافظة الغابات على المستوى الوطني مرتين كل سنة (شتوي/صيفي) في إطار الإحصاء العالمي للطيور المهاجرة والمعششة بمختلف أنواعها.