يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيكون مجبرا على تعويض نادي برشلونة بسبب ما حدث لمدافعه الأوروجواياني رونالد أراخو. وسيدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مبلغاً مالياً ضخما لبرشلونة نظير إصابة رونالد أراخو خلال تواجده مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي الحالية. وأوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن برنامج حماية اللاعبين، الذي أقره الفيفا في ديسمبر 2018، وتبلغ ميزانيته السنوية 80 مليون يورو، يلزم الاتحاد الدولي بدفع مبلغ 20 ألف و458 يورو، على أقصى تقدير، للأندية عن كل يوم يغيب فيه اللاعب عن فريقه للإصابة جراء مشاركته مع منتخب بلاده. ولكن لا يطبق هذا الأمر إلا عندما تكون مدة الإصابة أطول من 28 يوما وهو ما ينطبق على أراخو ولا يطبق على إصابات أخرى عانى منها لاعبين آخرين خلال العطلة الدولية منهم ثنائي برشلونة، الهولندي فرينكي دي يونج وممفيس ديباي. ويرتبط هذا المبلغ براتب اللاعب الثابت، دون حساب المتغيرات والإضافات الأخرى، علما بأن الفيفا قد يدفع 7.5 مليون يورو سنويا في حال ما إذا كانت إصابة هذا اللاعب مع منتخبه، ستجعله يغيب عن ناديه لمدة عام كامل (365 يوما). أراخو كان تعرض للإصابة خلال لقاء أوروجواي، مع إيران يوم الجمعة الماضي، في إطار تحضيرات كلا المنتخبين لمنافسات كأس العالم في قطر. وسيتحدد مصير أراخو النهائي وما إذا سيكون بحاجة إلى إجراء جراحة أم لا في جلسة مع الطبيب المعالج له في برشلونة. اللاعب من جانبه، يفضل عدم الخضوم لجراحة من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بعد شهرين، لكن برشلونة يرى ضرورة خضوعه لهذه الجراحة، حتى لا تتفاقم إصابته، علما بأن إجراء هذه العملية لأراخو يعني غيابه لفترة طويلة، ومن ثم عدم الظهور في مونديال قطر.