تشارك الجزائر، بدءً من الأربعاء وللمرة الأولى، في الطبعة ال 38 من معرض السياحة الدولي بالعاصمة البلغارية صوفيا. جاء في بيان للديوان الوطني للسياحة، أنّ هذه المشاركة التي تدوم ثلاثة أيام، تندرج في إطار "تنفيذ سياسة قطاع السياحة فيما يخص ترقية وتثمين الوجهة السياحية للجزائر على المستوى الدولي وتجسيدا لبرنامج عمل الديوان الوطني للسياحة لسنة 2023 الهادف إلى الانفتاح على أسواق جديدة والتعريف بوجهة الجزائر السياحية على مستوى دول أوروبا الشرقية وإدراجها ضمن البرامج السياحية سيما ما تعلق منها بالسياحة الحموية والمعالجة بمياه البحر والسياحة الصحراوية التي تمتلك بلادنا بخصوصها قدرات كبيرة من شأنها جلب عدد معتبر من الزوار واهتمام المتعاملين المتخصصين في هذا المجال". وفي هذا الصدد، قام الديوان الوطني للسياحة بحجز جناح عرض تمت تهيئته "لإبراز التنوع الثقافي والسياحي"، كما يعكف بمعية جملة من المتعاملين السياحيين الوطنيين على "الترويج للمقصد السياحي الجزائري وتسويق منتوجاتهم وعرض برامجهم السياحية وجلب الاهتمام نحو أكبر وجهة سياحية بشمال إفريقيا على أن يتم تنظيم لقاءات عمل مع المهنيين والمتعاملين السياحيين البلغاريين والدوليين". هذا وسيكون المعرض "فرصة للتقرب من الزوار لتقديم المعلومات والشروحات حول وجهة الجزائر والتي ستكون مرفوقة بدعائم ترقوية متنوعة للتعريف بالمقومات السياحية خاصة منها الحموية والثقافية والصحراوية". ويتضمن اللقاء السياحي هذا تنظيم برنامج تنشيطي ثري لفرقة موسيقية جزائرية ذات طابع صحراوي وكذا عرض لمنتجات الصناعة التقليدية "لتمكين زوار الجناح من الاطلاع على المخزون الحضاري والثقافي المتنوع الذي تزخر به بلادنا". وسيتّم بث مجموعة متنوعة من الأفلام الترقوية الترويجية التي "ستستقطب لا محالة الجمهور العريض والتي ستكون فرصة لتشويق السائح البلغاري لاكتشاف الجزائر واختيارها كوجهة قادمة". ويعتبر معرض السياحة الدولي "Holiday spa Expo"، من بين أقدم الصالونات المتخصصة في بلغاريا، إذ يعد لقاءا مهما للمتعاملين السياحيين وفرصة تسويقية لربط علاقات عمل واتصال والاطلاع على التوجهات الجديدة للأسواق السياحية والتقنيات الجديدة في مجال التسويق والترويج. وأفيد أنّ الطبعة الماضية للمعرض عرفت مشاركة 550 عارضًا مثلوا 52 بلدًا، وجرى استقطاب 25 ألف زائر، وحُظيت بتغطية إعلامية مكثفة، إذ واكبها ألف صحفي عن 28 دولة من مختلف القنوات الأجنبية والوطنية.