كشف وزير الخارجية، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، أن مبادرات الرئيس عبد المجيد تبون لتهدئة الأوضاع وتشجيع التوجه نحو بلورة وتفعيل حلول سلمية للأزمات في النيجر ومالي، لاقت الترحيب والدعم من قبل جميع المشاركين في أشغال الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية دول أفريقيا-شمال أوروبا المنعقد بالجزائر. وقال عطاف في كلمة ألقاها خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمعية نظيره الدنماركي عقب أشغال الاختتام، إن "النقاشات لم تنحصر فقط على التحديات، بل شملت أيضا فرص التعاون والشراكة الاقتصادية في سياق تفعيل المشاريع الرائدة للأجندة القارية 2063، وعلى رأسها منطقة التجارة الحرة". كما أشار إلى أن الاجتماع "أتاح الفرصة لثلة من الشباب الأفارقة الطلبة بالمعهد الأفريقي للتكوين المتخصص بتلمسان، رفقة نظرائهم من دول الشمال، للتباحث حول موضوع التعليم في إفريقيا، الذي سيشكل الأولوية الرئيسية للقمة المقبلة للاتحاد الأفريقي". ولفت رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن المحادثات أبرزت بصفة جلية مقومات هذه الشراكة التي تجمع دول إفريقيا وشمال أوروبا، التي من شأنها أن تجعلها شراكة متوازنة في خدمة الثوابت التي يلتزم بها الطرفان والمتمثلة في المبادئ والقيم المكرسة في ميثاق الأممالمتحدة، شراكة مفيدة في دعم العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف والصالح العام الدولي، شراكة واعدة في استغلال الفرص والامكانيات التي توفرها اقتصاديات الدول الأفريقية وشراكة نموذجية يمكن أن تلهم مستقبل العلاقات بين الجنوب والشمال بصفة عامة. الوسوم أحمد عطاف الدورة ال20 لاجتماع وزراء خارجية دول أفريقيا-شمال أوروبا المنعقد بالجزائر