كما يضيف وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، أن هذا يدخل في إطار نشر ثقافة الحرية الاجتماعية التي فقدها الجزائريون في التسعينات، ومنهم ضحايا الإرهاب، الفتيات المغتصبات، ويتامى الإرهاب. حيث كانت المصالحة الوطنية عاملا فعالا في القضاء على مشكلة الحرية الاجتماعية. وأعلن جمال ولد عباس، خلال استضافته في حصة "بكل صراحة"، في القناة الإذاعية الثالثة، عن صدور مرسوم رئاسي يوجد حاليا في طور الانجاز، خاص بالمجلس الاستشاري للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، مضيفا أن عدد الأعضاء الذين سيتم انتخابهم لهذا المجلس، يقدر ب 95، من بينهم 33 يمثلون مختلف الوزارات، و55 من فرنسا، أمريكا، إفريقيا، المغرب العربي والشرق الأوسط. كما قال ولد عباس إن نسبة الفقر في الجزائر انخفضت من 12.1 بالمائة إلى 5 بالمائة، منها 0.06 فقر غذائي، مشيرا في الوقت ذاته إلى انخفاض عدد البلديات الفقيرة في الجزائر إلى 41 بلدية، بعدما بلغت سنتي 2008/2007 1200 بلدية. على صعيد آخر، كشف جمال ولد عباس، عن وجود 297 مركزا للتكفل بالمسنين، وهي مسيرة من طرف مربين مختصين في علمي الاجتماع والنفس، وهو عدد وصفه الوزير بالمعتبر، مقارنة مع فرنسا التي لا يتجاوز عدد المراكز بها 8، معلنا عن بناء 40 منشأة موجهة للأشخاص في محنة، وهو المشروع الذي برمج في إطار تخصيص مبلغ 40 مليار دينار الموجهة للتضامن.