وينحدر السفير الجديد من أسرة معروفة بالنضال ضد نظام صدام حسين، ويُعدّ والده محمد بحر العلوم أحد أهم أقطاب المعارضة العراقية في الخارج منذ السبعينيات حتى سقوط النظام العراقي. وتنتظر السفير الجديد العديد من الملفات العالقة والشائكة لاسيما ملف التعويضات الذي أدى في آخر فصوله إلى حل شركة الخطوط الجوية العراقية وتصفية أصولها. وجاء حل شركة الخطوط الجوية العراقية بعدما حكم عليها بدفع أكثر من مليار دولار لنظيرتها الكويتية لقاء ما وصف ب"سرقة" 10 طائرات أثناء الغزو العراقي للكويت في عام 1990. ويحتج العراق باستمرار على الحكم ويرفض تسديد المبالغ التي يطالب بها الكويتيون. وبينما يسعى العراق لإعادة الإعمار بعد سبع سنوات من الحرب، تأمل الحكومة العراقية في إعادة النظر في نسبة عائدات تصدير النفط التي تستثمر في صندوق خاص في جنيف لتسوية التعويضات الخاصة بالغزو العراقي للكويت.