كشفت تقايرر إعلامية عن أخبار سارة بشأن الحالة الصحية لبن طالب نجم نادي ليل الفرنسي، حيث يواصل الدولي الجزائري الخضوع للعلاج في مستشفى ليل الجامعي، منذ دخوله في حالة حرجة ليلة الثلاثاء 18 جوان، بسبب وعكة صحية خطيرة طارئة، تم ربطها وفق العديد من المصادر بأزمة قلبية، أعادت إلى الأذهان المشكلة الصحية المرتبطة بها، والتي عطلت انتقاله لنادي ليل الصيف الماضي لشهر كامل. واكتفى نادي ليل الفرنسي بإصدار بيان واحد فقط يتحدث فيه الحالة الصحية لنجمه الجزائري، يوم الأربعاء 18 يونيو، قال فيه: "يفيد نادي ليل بأن نبيل بن طالب كان ضحية لأزمة صحية طارئة مساء الثلاثاء 18 يونيو، وتم نقل اللاعب على الفور إلى مستشفى ليل الجامعي لتلقي العلاج وحظي بالرعاية اللازمة". وأضاف: "يرافق نادي ليل نبيل (بن طالب) قدر الإمكان خلال هذه المحنة ويقدم له كل دعمه. ويدعو النادي أيضًا إلى احترام أكبر للحياة الخاصة للاعبيه"، ولم يخرج النادي الفرنسي ببيان آخر لاستبيان مدى تطور الحالة الصحية للنجم الجزائري، الذي حظي بدعم وتضامن واسعين في عالم الكرة القدم. وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية عن حالة بن طالب، استنادًا إلى شهادة أفراد من عائلته ومقربين منه، إنها عرفت تحسنًا ملحوظًا واستقرارًا خلال الساعات القليلة الماضية، ما يعد خبرًا سارًّا بالنسبة للملايين من الجزائريين، والعديد من زملاء وعشاق نجم نادي توتنهام الانجليزي السابق، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة. وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها: "استنادًا إلى العديد من المصادر، الأخبار الأخيرة بخصوص الحالة الصحية لبن طالب مطمئنة لدرجة كبيرة"، وأضافت: "أفراد من عائلته ومقربون منه ومسؤولون في نادي ليل توافدوا على المستشفى الجامعي لليل، من أجل الاطمئنان على اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا)" وإذا لم تعط الصحيفة الفرنسية أي تفاصيل بخصوص طبيعة الوعكة الصحية لنجم منتخب الجزائر أو مدى تطورها، فإن مصادر متطابقة تؤكد بأن بن طالب تجاوز مرحلة الخطر، لكنه بحاجة إلى مواصلة العلاج والخضوع إلى فحوصات معمقة خلال الفترة المقبلة، وقد يطول الأمر قبل التشخيص النهائي لحالته الصحية.