قال المدير العام لبريد الجزائر محمد العيد مهلول، الأحد، أن دفتر الصكوك الساري المفعول سيسحب نهائيا قبل نهاية السنة وسيعوض بدفتر "بيبنكي". وأوضح مهلول في تصريحات إذاعية أن الصك الذي يستعمل سوى في سحب الأموال "سيختفي قبل نهاية سنة 2012" وسيعوض بصفة شاملة وكاملة بصك أصفر بيبنكي مؤمن". وسيستعمل الصك الجديد في كل العمليات والمعاملات المالية مثل السحب والتحويل والدفع، حسب المدير العام. واتخذ قرار تعويض الصك البريدي الحالي بغية تقليص آجال المعاملات البيبنكية التي تتم انطلاقا من البريد المرتبط بنظام بيبنكي. وعليه ولى اساس الصك الجديد، فإن عملية تحويل بصك بريدي نحو حساب بنكي تتم في ثلاثة ايام. وتحدث المدير عام لبريد الجزائر عن اعتماد نظام معلوماتي جديد حيز التطبيق بداية من السنة القادمة على مستوى كل شبابيك، وأكد أن خبراء جزائريون وفرنسيون يعملون حاليا على تطوير شبكة بريد الجزائر وتأمينها بهدف ضمان خدمات أفضل للزبائن المقدر عددهم ب 15 مليون مشترك. واقر محلول بوجود ضغط على مستوى المكاتب البريدية، وقال أن الحكومة سطرت برنامجا تنمويا خاصا بالقطاع، يتضمن انجاز 300 مكتب بريد سنويا، بهدف الاستجابة للطلب المتزايد، كما تسعى الحكومة -وفق مدير بريد الجزائر- إلى ولوج مجال التجارة الالكترونية، بترقية استخدامات الانترنت في مختلف العمليات البريدية والمالية المختلفة، وتعهد بالقضاء نهائيا على مشكل نقص السيولة النقدية، وأكد أن شبابيك البريد المختلفة لم تعرف مشكلة انعدام السيولة منذ قرابة سنة. وبخصوص اللمعاملات اليومية في مراكز البريد، بنحو مليار و500 ألف عملية يوميا في الفترات العادية، وتصل إلى 2 مليار و200 ألف عملية خلال المناسبات والأعياد، وتصل قيمة السحب عبر مختلف شبابيك البريد المقدر عددها ب3500 مكتب بريد عبر التراب الوطني 1000 مليار سنتيم (10 مليار دينار) في الفترات العادية من السنة، ويقفز الرقم إلى 2700 مليار سنتيم (27 مليار دينار) خلال الأعياد والمناسبات.