أعرب المدرب السابق للمنتخب رابح سعدان عن حزنه لإقصاء المنتخب الوطني بالدور الأول لنهائيات كاس أمم إفريقيا مؤكدا أنه دفع غاليا ثمن التغييرات الجذرية التي أجراها المدرب وحيد خاليلوزيتش على التشكيلة التي شاركت في مونديال 2010 . وقال "الشيخ" سعدان: "أنا حزين جدا لهذا الاقصاء المبكر الذي كان نتيجة السياسة المنتهجة من طرف المدرب خاليلوزيتش الذي فضل القيام بتغييرات جذرية على التشكيلة الوطنية في الوقت الذي كان يتعين عليه مواصلة الاعتماد على البعض من افراد التشكيلة التي كنت اشرف عليها قبل مغادرتي للقيادة الفنية واعتبر أن نقص الخبرة كان له اثره السلبي على التشكيلة الوطنية في هذه البطولة". وأضاف سعدان" هذه العناصر الجيدة التي سجلت اول مشاركة لها في المنافسة القارية كانت تحتاج الى توجيه وخبرة العناصر القديمة التي تملك خبرة في مثل هذا النوع من المنافسات خاصة وان الكثير من هذه العناصر لا تزال تتمتع بامكانيات كبيرة وبوسعها تقديم خدمات جليلة للمنتخب الوطني". وكان خاليلوزيتش شرع منذ إشرافه على المنتخب في 2011 على انتهاج سياسة ذهب ضحيتها عناصر ممتازة مثل كريم زياني و نذير بلحاج و كريم مطمور ورفيق جبور الذين شاركوا في مونديال 2010 ، وعبد المؤمن جابو نجم هجوم الإفريقي التونسي وهمش رياض بودبوز نجم وسط سوشو الفرنسي. وأوضح سعدان الموجود دون فريق منذ تنحيته في سبتمبر 2010: " شيء جميل أن نعطي نفسا جديدا للمجموعة لكن يجب أن نقوم بهذا الأمر بطريقة ذكية وتدريجية . لا يمكننا باي حال من الاحوال الاستغناء عن عناصر مهمة في المجموعة سواء داخل الميدان أو خارجه مثل ما كان يقوم به لاعب مثل زياني في المنتخب الوطني".