صرّح المكلّف بالإعلام على مستوى المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي بمديرية العامة للأمن الوطني سمير حميدي ل"الحياة العربية" أنّ مصالحه سجلت خلال السنتين الفارطتين نشاطات مختلفة خاصة منها الحملات التحسيسية التي قاموا بها عن طريق القوافل، التي تضمّ طاقما مكوّنا من الأخصائيين النفسانيين والأطباء التابعين للمديرية، ومن خلال العملية النموذجية التي جابت 34 بلدية في العاصمة، والتي من خلالها تقرّبت 2400 حالة، تمّ الإنصات إليها وتحسيسها وتوجيهها إلى المراكز المختصة، ومن خلال النتائج الجيدة وفي إطار الاستمرارية، خصّصت المديرية العامة للأمن الوطني يوما إعلاميا تحسيسيا. وأضاف سمير حميدي أنّ "الشباب خصوصا المدمنين منهم يأتون طواعية قصد طلب المساعدة والتوجيه، ويريدون التخلص من المشكل، حيث تعتبر الفئة العمرية الأكثر عرضة لهذا المشكل ما بين 19 و30 سنة، لكن هناك 94 بالمائة منهم من يلجون عالم الإدمان في سن مبكرة مابين 14 و17 سنة، أي غالبيتهم ما يزالون في التعليم، لهذا أردنا يضيف ذات المتحدث إشراك المدارس في عمليات التحسيس، حيث زرنا 290 مؤسسة تعليمية بمختلف الأطوار، وكان التجاوب التلاميذ كبيرا". وقال المكلّف بالإعلام على مستوى المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي، أنّ ظاهرة الاختطاف مجرّد وسيلة للتغطية عن مشاكل أخرى، كالرسوب المدرسي والنتائج المدرسية، أو فشل الأولياء في توجيه أبنائهم بيداغوجيا.