أبواب مفتوحة حول المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة

انطلقت أمس بمركز الإعلام الإقليمي التابع للناحية العسكرية الأولى بالبليدة فعاليات الأيام الإعلامية حول المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة والتي ستتواصل إلى غاية الرابع من شهر ماي الداخل، وهي التفاعلة التي تنظمها قيادة الناحية العسكرية الأولى وتندرج في إطار المخطط العام للإتصال للجيش الوطني الشعبي لتمرين2013.
وأشرف على الإفتتاح الرسمي للتظاهرة العميد شايب سليمان القائد الجوي للناحية العسكرية الأولى نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الأولى، الذي أوضح في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة بأن المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران تعد مفخرة للجيش الوطني الشعبي والمدرسة الأولى والوحيدة المتخصصة في تكوين تقنيين في صيانة الطائرات وتعتبر قلعة تقنية وعلمية وحصن لتكوينات ذات سمعة وطنية ودولية لا تتوانى في تدعيم الجيش الوطني الشعبي والقوات الجوية خاصة، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم هذا الأسبوع الإعلامي هو شرح المهام والتخصصات التي تمنحها المدرسة وتمتين وتعزيزالعلاقة بين الجيش الوطني الشعبي والشعب .
وفي الكلمة التي ألقاها العقيد محمد بن محمد رضا مدير الدراسات بالمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران أكد بأن مدرسته تعد مهد التقنيين الطيارين الجزائريين الأوائل للقوات الجوية مما أهلها لأن تصبح قطبا تاريخيا تعليميا وتكوينيا هاما ،حيث كانت بدايتها الأولى تسهر على تكوين الطلبة صف الضباط في جميع الإختصاصات التي تتعلق بالسلاح الجوي بالإضافة إلى مهمة تكوين الطلبة المدنيين لفائدة وزارة النقل والطيران الجوي الجزائري وذلك نظرا للخصوصية التي تنفرد بها المدرسة الوحيدة على المستوى الوطني،إلى جانب تكوين طلبة أجانب من الدول الصديقة.