أوقفت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الحادي عشر بسطيف، في إطار محاربة مختلف الأنشطة الإجرامية الحضرية، لا سيما منها آفة ترويج المخدرات، أحد أخطر مروجي هذه السّموم على مستوى حي "يحياوي" بسطيف، مع ضبط ما لا يقل عن 165 غرام من المخدّرات وما يقارب ال 90 قرصا مهلوسا. جاءت هذه العملية بعد إلمام عناصر المصلحة المذكورة بجملة من المعطيات بخصوص شخص وردت بشأنه معلومات تفيد بتورّطه في عمليات ترويج للمخدرات وذلك على مستوى منطقة "السيكسا" بحي يحياوي الشعبي، حيث كان يستعمل سيارة سياحية للتنقل وترويج هذه السموم خفية، بعد إعداد خطه محكمة استهلت بتتبع أدنى تنقلات المشتبه به على متن سيارته. أوقف أوّل أمس على مستوى المكان المسمى "القاريطة" بحي يحياوي الشعبي، وحجز خلال العملية ما لا يقل عن 13.8 غرام من مادة الكيف المعالج، كان يخفيها المعني داخل سيارته، إلى جانب ثلاثة أقراص من الحبوب المصنفة كمخدّر ومبلغ قدره 65630.00 دج يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم. و استمرارا لمجريات التحقيق وبعد استصدار إذن بتفتيش مسكن المروّج وباستغلال فرقة الأنياب "الكلب البوليسي" ضبطت كمية إضافية من المخدّرات تقدّر ب 151.2 غرام من الكيف المعالج، مجزأة إلى قطع عديدة متفاوتة الأحجام ومخبأة بإحكام بأماكن متعدّدة بالمنزل، إلى جانب ضبط 83 قرصا من المؤثرات العقلية "مهلوسات" كما وقفت الضبطية القضائية على حيازة المعني لذاكرة محملة بمقاطع خليعة، التحريات التي قادتها الضبطية القضائية مكنت ذات المصالح من توقيف شخص يعتبر شريك للمعني في عمليات الترويج. أعدّ ضدّ المشتبه بهما ملف جزائي أحيلا بموجبه أمام كيل الجمهورية لدى محكمة سطيف حيث أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت. ..و انطلاق مبادرة "من أجل امتحانات بدون ضغوط نفسية" وفي في إطار تجسيد إحدى أنبل الأنشطة الاتصالية التي لقيت استحسانا واسعا في الوسط التربوي والأسري والتي تندرج في إطار تجسيد برنامج السنة الجزائرية للوقاية الجوارية الذي تتبناه القيادة العليا للأمن الوطني والمتمثلة في مبادرة "من أجل امتحانات بدون ضغوط نفسية" بادرت مصالح أمن ولاية سطيف في تبني إحدى هذه المبادرات، ممثلة بإطارات خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية بمعية أخصائيين نفسانيين تابعين للمصلحة الولائية للصحة النشاط الاجتماعي والرياضات، حيث أسندت لهم مهمة استهداف تلاميذ أهم المؤسسات التعليمية الابتدائية الموزعة عبر إقليم عاصمة الولاية المقبلين على إجراء امتحانات الطور الابتدائي، مع تقديم نصائح جدّ جوهرية تزيد من عزم التلاميذ المقبلين على الامتحانات وتساعدهم على التركيز وتجنبهم الخوف، عكف المختصون النفسانيون على تقديمها مع تقديم الحلوى للتلاميذ من أجل المساهمة في تنشيط أجسادهم وعقولهم، حيث ساهم كل ذلك في التحسين من جاهزية هؤلاء لإجراء هذه الامتحانات. ستتم العملية أيضا خلال امتحانات الباكالوريا (الأسبوع المقبل)، وستتواصل أيضا لتشمل امتحانات شهادة التعليم المتوسط خلال الأسبوع الذي سيليه، وتعتبر إحدى المبادرات الفريدة من نوعها، التي تركت أثرا وانطباعا جدّ حسنين سواء في وسط التلاميذ أو الأسرة التربوية.