أعلن عمال المناولة المتعاقدة مع مؤسسة "سوناطراك"، عن نيتهم في مواصلة إضرابهم المفتوح عن العمل و الطعام منذ يوم الجمعة المنصرم، إلى حين تحقيق الإدارة لمختلف مطالبهم، مشيرين إلى تلقيهم وعودا من المسؤولين بقيت حبيسة الإدراج دون تجسيدها على أرض الواقع. و أكدت اللجنة الوطنية للدفاع عن العمال الموقوفين والمفصولين تعسفا، في بيان ، أن قرار العمال بمواصلة الإضراب جاء بعد اهانة الإدارة لهم واستهزائها بمطالبهم حسب ذات البيان ، مشددة على ضرورة احترام المؤسسة حق هؤلاء في التشكيل النقابي لتحقيق مطالبهم، خاصة بعد طرد عدد منهم من مناصب عملهم، و استخلافهم بعمال آخرين من ولايات أخرى، دون تدخل أي مسؤول، الأمر الذي دفع بهم إلى الدخول في إضراب مفتوح. وعبرت اللجنة عن تمسكها بحق العمّال في تأسيس نقابة تمثلهم، للدفاع عنهم، منددة بشدة قرار توقيف وفصل العمال من مناصبهم بشكل تعسفي موضحة، بأن إضراب عمال المناولة المتعاقدة مع سوناطراك أتى بمحاولات عديدة للتفاوض مع إدارة المؤسسات والسلطات للاعتراف بالحقّ النّقابي وتطبيق تعليمة الوزير الأول القاضي بالزيادة المقدرة ب80 بالمئة من الأجر و تخطيط العمل 4x4 عوض 6x2 – ، الأثر الرجعي للأجر القاعدي المضمون منذ 2009 ، دون تطبيقها على أرض الواقع، وهو ما أثار حفيظة العمال، الذين قرروا مواصلة اضرابهم عن العمل والطعام على حد سواء الى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة.