أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلف بالمغرب العربي الموريتاني، حامد حاموني، في رده على أسئلة نواب الجمعية الوطنية الموريتانية، أمس، على أهمية الطريق الرابط بين موريتانيا والجزائر مشيرا إلى اكتمال الدراسات الأساسية لها وجاهزيتها لدى وزارة التجهيز والنقل. وقد شرعت موريتانيا في إنجاز الجانب المتعلق بها من الطريق الذي يربط بين المناطق الصحراوية الواقعة بين ولاية تندوف وشوم بموريتانيا على مسافة 800 كيلومتر، الذي يعتبر جزء من مشروع طريق يربط العاصمتين الجزائرونواكشوط. واكد حامد حامودي استعداد البلدين للعمل جنبا الى جنب لإقامتها. وقال الوزير الموريتاني، إن الجانب الموريتاني من الطريق المقرر أن يربط موريتانيا والجزائر قد بدأ العمل فيه، مضيفا أن نواكشوط تنتظر من الجزائر أن تنجز الجانب المتعلق بها، مبرزا أهمية المحافظة عليها واستمراريتها بالنسبة للمستثمرين وخاصة جانبها المتعلق بالأمن والقضاء والاستثمار، وأضاف أن الاتفاقية القنصلية هي اتفاقية كلاسيكية وعادية تهدف الى المحافظة على مصالح البلدين . وكانت الجمعية الوطنية الموريتانية، قد صادقت أول أمس، على مشروعي قانون يتعلق الأول منهما بالاتفاقية القنصلية بين موريتانيا والجزائر، فيما يتعلق الثاني باتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين الحكومتين. ويتناول مشروع الاتفاقية القنصلية الموقعة في 16 من شهر مارس 2006 بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها الموظفون القنصليون القائمون على رعاية مصالح بلدهم في البلد الآخر والإعفاءات الضريبية المكفولة لهم ولأفراد اسرهم وللمباني ووسائل النقل التابعة لهم .