أكد الرئيس السورى بشار الأسد، فى مقابلة مع صحيفة ألمانية تنشر اليوم الثلاثاء، أن أوروبا ستدفع الثمن فى حال قامت بإمداد مقاتلى المعارضة السورية بأسلحة وقال الأسد للصحيفة الألمانية التي أجرت معه المقابلة في دمشق، وبثت مقتطفات منها الاثنين "إذا قام الأوروبيون بإرسال أسلحة، فإن العمق الأوروبي سيصبح (أرضاً) للإرهاب وستدفع أوروبا ثمن ذلك".وكانت واشنطن أعلنت أنها قررت تقديم السلاح للمعارضة المسلحة في سوريا. من جهته، تعهد الجيش الحر بإسقاط الأسد في غضون ستة أشهر، إذا تأمن السلاح المناسب، وحث اللواء سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر الدول الغربية على تزويد الجيش بمضادات للطائرات والصواريخ وإقامة منطقة حظر للطيران. وأكد أن الجيش الحر بإمكانه لو حصل على الأسلحة الضرورية هزيمة جيش الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر. وأضاف: "هذا الأمر يعتمد على مدى الدعم الذي سيقدمونه لنا، إذا كان لدينا القليل ستستمر المعركة وقتاً طويلاً، وإن كان لدينا ما يكفي فنحن منظمون بشكل جيد. ونحتاج القليل من التدريب. فإذا حصلنا على التدريب والسلاح أعتقد أننا نحتاج نحو ستة أشهر لإطاحة النظام. يأتي هذا في وقت أعلنت مصادر أمنية أوروبية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" أنه من المحتمل أن تتضمن الأسلحة التي تعتزم الولاياتالمتحدة إرسالها إلى مقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر، بهدف التصدي للمدرعات والدبابات بعدما وافق أوباما على تسليح المعارضة.