تتعنت وزارة الخارجية العراقية، في منح رخصة للسفارة الجزائرية ببغداد، حتى تقوم بزيارة السجناء الجزائريين هنالك-سجني التاجي وأبو غريب- الذين تعرضا لهجوم كبير الأسبوع الماضي و فر منه ألف سجين. ونقت مصادر دبلوماسية، أن السفارة الجزائرية، قدمت طلبا إلى الخارجية العراقية لزيارة السجنين والاطمئنان على وضعية سجنائها هنالك، بعد تواتر معلومات تفيد بتعرضها لمكروه أثناء عملية الفرار وتدخل قوات الأمن العراقية المرفوقة بالوحدات الخاصة، فيما نقلت مصادر أخرى أن السجناء قد تمكنوا من الفرار، و هي المعلمات التي لم يؤكدها أو ينفها سفير العراق بالجزائر العدي الخير الله. واكتفت الخارجية العراقية، بتبليغ الممثلية الجزائرية ببغداد، أن عليهم الانتظار لوقت آخر حتى يتم الر الايجابي على طبلهم، و فهم من رد الخارجية العراقية، أن الرعايا الجزائريين بخير. وناشد السجين"م.و" المتواجد في سجن السليمانية بإقليم كردستان العراق، في اتصال "الحياة العربية"، السلطات الجزائرية الضغظ على الحكومة العراقية، لنقل السجناء الجزائيين في أبو غريب والتاجي والبصرة، بنقلهم إلى سجن السلمانية الذي يعامل فيه السناء بطريقة جيدة للغاية.