شهدت في ولاية البليدة الآونة الأخيرة عدة قضايا تتعلق باعتداءات وسرقة عن طريق النشل، والتي راح ضحيتها عدة أشخاص بداية الأسبوع الماضي، من بينهم طلبة أفارقة بجامعة «سعد دحلب» بالبليدة. تمكن أفراد الدرك الوطني من تحديد رقم تسجيل المركبة التي كانت تستعمل في هذه الاعتداءات وهي سيارة نوع «رونو سمبول» رمادية اللون وعند تعريف هذه المركبة اتضح بأنها لوكالة كراء السيارات الكائن مقرها بالبليدة، وبعد مواصلة للتحقيق تمكن المحققون من التعرف على هوية الشخص الذي استأجر السيارة من الوكالة واستعمالها في تنقلاته وتنفيذ الاعتداءات، حيث تم توقيف المسمى «س. ل» 21 سنة، الذي اعترف بارتكاب عدة اعتداءات أمام مقر الإقامة الجامعية بمعية المسمى «خ. ب» 22 سنة، أين تم توقيفه، وقد تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة «بوفاريك»، الذي أمر بإيداع المتهمين الحبس الاحتياطي. وفي سياق آخر تمكن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسطاوالي نهاية الأسبوع الماضي من الإطاحة بأفراد شبكة من ذوي السوابق العدلية تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 17 و24 سنة من بينهم قاصر متربص بالتكوين المهني والشريكين الآخرين مسبوقين قضائيا ودون مهنة. وبناء على شكوى تفيد بتعرض المسماة (م.ف) 32 سنة إلى عملية سرقة تمثلت في خطف سلسلتين ذهبيتين تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين وإصابتها ببعض الخدوش على مستوى الصدر، تدخل عناصر الدرك للفرقة الإقليمية بسطاولي وتنقلوا إلى مكان الاعتداء وبعد البحث والتحري تم التوصل إلى المتهم الأول، الذي تعرفت عليه الضحية من أول وهلة. وبعد مواصلة التحقيق تمكن المحققون من كشف شريكي الفاعل الرئيسي وتوقيفهما، ومن جهة أخرى وتبعا لإذن بتفتيش منزل تمكن المحققون من استرجاع المسروقات التي كانت مخبأة بإحكام داخل غرفة المشتبه به الرئيسي، بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة تحت التهديد باستعمال أسلحة بيضاء، تم تقديم أفراد هذه العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة أين أمر بإيداع المتهم الرئيسي الحبس المؤقت.