ألقت مؤخرا، مصالح الدرك الوطني لكتيبة الدار البيضاء، القبض على المسمى "ب،ب" البالغ من العمر 22 سنة بتهمة التهديد بالتشهير عن طريق نشر صور مخلة بالحياء على شبكة الأنترنت، حيازة صور مخلة بالحياء، إلتقاط وتسجيل صور شخص دون إذن منه. حيث فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقها في القضية بناء على شكوى الضحية "م،أ" 24 سنة هذه الأخيرة، صرحت أنها كانت تتواصل مع المعني عن طريق شبكة التواصل الإجتماعي الفيسبوك، والسكايب على أساس أنه أنثى، حسبما أوهمها به أين إسغل ذلك ليقوم بتصويرها عن طريق الفيديو وكذا تسجيل دردشتهما عبر السكايب، ليطالبها فيما بعد بدفع مبلغ مالي يقدر ب 20.000 دج مهددا إياها في حالة رفضها الاستجابة لمطالبه بنشر صورها على موقع اليوتيوب، وهو ما قام به فعلا بعدما رفضت الخضوع لإبتزازه. وبناءا على المعطيات المقدمة من طرف الضحية، وبالإستعانة بخبراء مختصين بمركز الوقاية من جرائم الإعلام والآلي والجرائم المعلوماتية، وكذا معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي، تم تحديد هوية الجاني، أين كشف التحقيق أنه يستخدم أسماء مستعارة تظهر أنه من جنس أنثى ليسهل عليه الإطاحة بضحاياه وإبتزازهن، حيث قامت مصالح الدرك الوطني بتوقيفه بمقر سكناه بولاية مستغانم، كما أسفرت عملية تفتيش مسكنه عن حجز 16 قرصا مضغوطا، وحامل مغناطيسي تحتوي جميعها على تسجيلات فيديو مخلة بالحياء، إضافة إلى تسجيلات تخص الدردشة عبر برنامج السكايب، وهو ما يؤكد التهم الموجهة إليه. وقد تم تقديم المتورط أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، أين صدر في حقه أمر إيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش.