أكد يورى فيدوتوف، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، أن اجتماعات الدورة 57 للجنة الأممالمتحدة، كانت ناجحة وبناءة، وعززت التفاهم الدولي حول آليات مكافحة المخدرات في العالم. وقال فيدوتوف، في بيان له، السبت، بفيينا، بمناسبة ختام الاجتماعات التي استمرت ثمانية أيام، إن المشاركين بحثوا بشكل تفصيلي التحديات والتهديدات الدولية فيما يتعلق بالمخدرات التي يتم إنتاجها من أفغانستان، وسبل التصدي لتهريب المخدرات، وتنامي الاستهلاك، خاصة في غرب أفريقيا. وأشار في بيانه إلى أن الاجتماعات ركزت على قضايا التنمية كوسيلة لمواجهة تعاطي المخدرات، وسبل تقديم الخدمات الكافية لرعاية متعاطي المخدرات لمساعدته على الشفاء. وأوضح أن التنمية تشمل أيضا رعاية المزارعين على مواجهة الفقر، وانعدام الأمن الغذائي، ونقص الأراضي، وذلك حتى لا يتجهوا إلى الانخراط في زراعة المخدرات. كانت الدورة 57 للجنة مكافحة المخدرات بالأممالمتحدة قد بدأت أعمالها الأسبوع الماضي، بمشاركة مسئولين رفيعي المستوى من دول عديدة، وتم خلالها الاتفاق على البيان الوزاري المشترك بشأن مشكلة المخدرات في العالم.