خصصت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أكثر من 5 آلاف موظف وعامل لمباشرة خطة تشغيلية متكاملة خلال شهر رمضان المبارك، لتقديم أفضل الخدمات لزائري مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، من أجل تمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء مفعمة بالإيمان والسكينة، وبما يتناسب مع مكانة وقدسية الزمان والمكان. وأوضح نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الفالح، أن الوكالة دأبت على وضع الخطط والاستراتيجيات والاستعداد المبكر لهذا الشهر الكريم من كل عام بوقت كاف، مشيرًا إلى أن الخطط يباشرها ما يزيد عن 5 آلاف موظف وموظفة وعامل وعاملة. ونوه بأنه سيتم خلال شهر رمضان الاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتظليل ساحات المسجد النبوي بعدد 250 مظلة لحماية المصلين والصائمين من حرارة الشمس، إلى جانب تشغيل 436 مروحة رذاذ لتلطيف الجو الحار في ساحات المسجد النبوي. وقال الشيخ عبد العزيز: "كما قامت إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد النبوي بتهيئة أماكن متفرقة في المسجد وساحاته وفى أوقات محددة للعلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية وإرشاد الزوار إلى أداء عباداتهم، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراته"، لافتًا إلى أن مكتبة المسجد أعدت برنامجًا لاستقبال روادها والاستفادة من مخزونها الفكري". وأضاف أن وكالة الرئاسة عينت عددًا من المترجمين من طلاب الكليات والدراسات العليا لمساعدة رجال الهيئة في إبلاغ النصح والتوجيه للزوار لغير الناطقين باللغة العربية، مبينًا أن مهام الإدارة القيام بكافة الأعمال الإدارية حيث يبدأ عملهم بالتناوب على مدار ال24 ساعة، والتنسيق مع إدارة الأبواب لمتابعة الحالات التي تستدعى الإسعاف لأقسام النساء والمرافق الخاصة بهن وإعداد البيانات اللازمة، في حين يقوم قسم التوعية المتواجد في الساحات بتوزيع الكتب على الزائرين بعدة لغات.