أرجأت أمس جنايات العاصمة ملف رعية ليبي تمت متابعته بجناية الانخراط ضمن جماعة إرهابية مسلحة ويتعلق الأمر بالمدعو "سعد الشاعري أنيس" وهو رعية ليبي يشتبه في تورّطه رفقة جزائري يدعى "ع يونس" في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مفرزة الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزو الذي تبنّته جماعة عبد المالك درودكال، حيث تم تأجيل الملف إلى الدورة القادمة بسبب انسحاب الدفاع. ويواجه المتهم جناية تشجيع وتمويل جماعة إرهابية مسلّحة والإشادة بالأعمال الإرهابية وجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلّحة غرضها بثّ الرّعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد وحيازة سلاح ناري وذخيرة ممنوعة وجنحتي التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية وحسب ملفه القضائي فإن الرعية الليبي تمّ توقيفه في ولاية تبسة من طرف مصالح الأمن في كمين نصب له بعد ورود معلومات إليها حول نشاطه مع الجماعات الإرهابية وقد أسفرت عملية توقيفه على استرجاع ذخيرة حربية وسلاح من نوع كلاشينكوف وكشفت التحقيقات أنه كان على علاقة بجماعة "أبي مصعب عبد الودود "الأمير الوطني لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي كانت تخطّط لاستهداف مفرزة الجيش الشعبي الوطني بتيزي وزو، أمّا فيما يخص الرعية الجزائري فقد تمّ تحديد هويته بناء على تصريحات الرعية الليبي الذي تبيّن أنه عنصر دعم وإسناد كانت مهمّته نقل العناصر الإرهابية إلى الكازمات بواسطة سيّارته النفعية.