جندت المفتشية البيطرية لولاية تيزي وزو برسم عملية "عيد بدون كيس مائي" 67 طبيبا بيطريا من القطاع العام بغرض السهر على " نظافة محيط المواشي". وصرح المفتش البيطري بأن هؤلاء الأطباء سيضمنون " مداومة يوم العيد على مستوى المذابح والبلديات التي تفتقر لمثل هذه الهياكل من أجل مراقبة سلامة الكباش المضحى بها من الأمراض". ويدعو في هذا الصدد المواطنين إلى التقرب من الأطباء البياطرة بغرض "الاستفادة من هذه الخدمة المجانية في حالة الشك في إصابة الأضحية بمرض ما" . ويوصي قدور كريم في هذا الشأن بضرورة القيام بدفن أو حرق أجزاء اللحم المصابة لمنع حلقة العدوى من الانتشار لاسيما عن طريق الكيس المائي، وهو "مرض لا يمكن معالجته إلا بواسطة إجراء عملية جراحية". وعلاوة عن ضمان مداومات تعتزم المفتشية البيطرية أيضا تنظيم جولات صحية يقوم بها الأطباء البياطرة يوم العيد على مستوى الأماكن العمومية التي يجري بها نحر الأضحية لاسيما بعاصمة الولاية. وفي إطار تطبيق الجهاز المتعلق بالوقاية ومكافحة الحمى القلاعية الساري المفعول ذكر قدور بضرورة " الالتزام بمنع تنقل رؤوس الأبقار خارج وداخل الولاية"، موضحا أن " التنقلات المسموح بها تخص المواشي الموجهة للمذبح وعلى أساس شهادة مسلمة من طرف طبيب بيطري". وأضاف في سياق متصل أن عادة " تمشريط" المتمثلة في نحر الثيران لا يمكن أن تتم في الهواء الطلق، كما هو معتاد لاسيما بالقرى، لافتا إلى أن المواطنين الراغبين في إحياء هذه العادة الجماعية يمكنهم " نحر الثيران في المذابح بإشراف طبيب بيطري." … دعوة المؤسسات للمساهمة في تشجيع عملية التنمية دعا والي تيزي وزو عبد القادر بوعزقي مسؤولي المؤسسات المحلية إلى المساهمة بشكل أوسع في الحركة التنموية بالولاية بغرض تحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وقد أعرب رئيس الهيئة التنفيذية خلال اجتماع المجلس الولائي المخصص لدراسة مدى تقدم المشاريع بقطاع التربية عن تأسفه " لقلة الحيوية وضعف مساهمة" أداة الإنجاز بالولاية في حركة التنمية المحلية في حين أنها مدعوة لأداء دور أساسي في هذا المجال. وأوضح الوالي في هذا السياق قائلا أن " مناطق أخرى حققت ازدهارا في مجال التنمية بفضل المؤسسات المحلية التي ساهمت في تجسيد البرامج الموكلة إليها كون دور الإدارة يقتصر على تأطيرها فقط". وقد حث بوعزقي المقاولين بالولاية على تنظيم أنفسهم لتشكيل " قوة اقتراح وتشاور وعمل والقيام بمبادرات"، إلى جانب خلق جو تنافس إيجابي بين المؤسسات المحلية من حيث جودة العمل واحترام آجال الإنجاز. وشهد هذا اللقاء تقديم مدير التربية برنامج إنجاز تسع مؤسسات للتعليم المتوسط منها ثلاثة مسجلة برسم البرنامج العادي لسنة 2013 وثلاثة برسم البرنامج التكميلي لنفس السنة والبقية مسجلة برسم البرنامج الخاص بالتقلبات الجوية لعام 2012. من جهتها تشرف مديرية التجهيزات العمومية على تسيير برنامج خاص بمتوسطات مسجلة برسم المخططين الخماسيين 2005-2009 و 2010-2014. وسيتم استلام جزء من هذه المؤسسات في الصائفة القادمة فيما سيجري استلام الجزء الآخر بمناسبة الدخول المدرسي لسبتمبر 2015. وقد طالب الوالي مديريتي التربية والتجهيزات العمومية وكذا المؤسسات المكلفة بهذا المشروع بتسريع وتيرة الأشغال وتعزيز الورشات من أجل احترام الالتزامات المتخذة خلال الاجتماع. وبغرض تنشيط الورشات والاطلاع على مدى تقدم المشاريع أعلن الوالي عن تنظيم خرجات ميدانية ابتداء من الأسبوع المقبل.