وقع كل من المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة ومحافظة حدث قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015 الخميس على بروتوكول اتفاق بمقر ذات المجلس ينص على تعزيز التعاون بين الطرفين لضمان النجاح لهذه التظاهرة. وقد تم التوقيع على بروتوكول الاتفاق والشراكة من طرف رئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة سيف الدين ريحاني و محافظ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015 سامي بن الشيخ الحسين بحضور عديد الوجوه الفنية ومثقفين وممثلين عن المجتمع المدني. وقد التزم المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة ومحافظة هذه التظاهرة الثقافية بموجب بروتوكول التعاون والشراكة على تسريع وتيرة التحضيرات الجارية من أجل ضمان"انطلاق هذا الحدث البارز في موعده و في أحسن الظروف". ومن هذا المنطلق فإن بلدية قسنطينة التي تعتبر بموجب هذا البروتوكول طرفا أساسيا فيما يتعلق بجميع النشاطات الثقافية المبرمجة ضمن هذه التظاهرة وستضع في متناول محافظة المهرجان الفضاءات الضرورية التابعة للبلدية من أجل السير الحسن لهذا الحدث. وتنص هذه الوثيقة ايضا على وضع المركز الثقافي الإسلامي عبد الحميد بن باديس ليكون مركزا للقاءات الشباب و كذا المرافق الثقافية الأخرى إن اقتضى الأمر تحت تصرف المحافظة طيلة تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 على تلتزم المحافظة بالقيام بأشغال تهيئة و تجهيز المركز. ويتعلق الأمر كذلك بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الأعوان الذين سيتم تسخيرهم للعمل في الفضاءات التي تفتحها البلدية بهذه المناسبة و التي سيتم تجهيزها بالعتاد اللازم. وصرح محافظ التظاهرة على هامش التوقيع على هذا البروتوكول بأن هذا الحدث البارز في تاريخ قسنطينة سوف لن يجري بمعزل عن المنتخبين المحليين الذين اعتبرهم بمثابة قوة اقتراح قادرة على أن تضمن النجاح لهذه الفعالية الثقافية الكبرى قبل أن يبرز أهمية هذا الاتفاق في إعطاء دفع أكثر للتحضيرات الجارية تحسبا لهذا الموعد الهام. ومن جهته أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة بأن هذه الجماعة المحلية ستسخر جميع الوسائل المتاحة و اللازمة لكي تجري هذه التظاهرة في أحسن الظروف. وبدوره أشار رئيس جمعيات المجتمع المدني حكيم لفوالة إلى أن حملة تحسيس واسعة سيشرع فيها عما قريب بغرض تحفيز السكان و الشباب بالأخص على التجاوب و الانخراط في هذا الحدث المرتقب بعد بضعة أشهر فقط.