تم بقسنطينة، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين الولاية و جامعات قسنطينة من طرف الوالي السيد نور الدين بدوي و رؤساء 4 جامعات تحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ل2015". و يعد التوقيع على هذه الاتفاقية من بين المساعي ذات الأهمية البالغة المعتمدة من طرف الولاية لإنجاح هذا الحدث الهام-كما أشير اليه. و في كلمته ذكر الوالي أن ولاية قسنطينة مدعوة في المدى القريب جدا "أن تكون مركزا للعالم العربي من خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية" و لهذا فإنها "تلتزم بتطوير الدينامية من أجل عمل بارز يتمثل في تحديد واستغلال القدرات كل حسب مجال الاختصاص المعترف له به". كما شدد على "سعي الولاية من خلال هذه الاتفاقية على الرفع من قدرات موردها البشري بفضل تبادل دائم مع الجامعات و مراكز البحث و المؤسسات الجامعية". و ستمكن اتفاقية الشراكة هذه لمدة 5 سنوات من تأسيس فرق جامعية متعددة التخصصات ستتكفل بتأطير و برمجة و متابعة العمليات المدرجة في إطار هذه التظاهرة الثقافية حسب ما أوضحه الوالي مشيرا أن رؤساء الجامعات سيكونون ضمن اللجنة التنفيذية للولاية المكلفة بالتحضير لهذا الحدث. وأضاف ذات المسؤول أن الجامعة ستكون من الآن فصاعدا "عنصرا هاما في مرحلتي مرافقة و تجسيد جميع المشاريع المدرجة في إطار هذه التظاهرة". كما تحدث أمام حضور يتكون من أساتذة و باحثين جامعيين و مدراء تنفيذيين و منتخبين حول "أهمية العلم في نجاح أي مؤسسة". و شدد الوالي على "عزم الإدارة المحلية على الاستفادة قدر المستطاع من هذه الشراكة الموقعة مع مؤسسة معروفة بكونها رائدة في التسيير الإقليمي". و من جانبه أوضح رئيس جامعة قسنطينة-1 السيد عبد الحميد جكون أن الجامعة التي شرعت في التحضيرات الخاصة بهذا الحدث ستكون "إلى جانب السلطات المحلية و لن تدخر أي جهد لتقديم المساهمة اللازمة لنجاح هذه التظاهرة الاستثنائية". كما أشار من جانبهم رؤساء جامعات الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية السيد عبد الله بوخلخال وقسنطينة 2 و 3 السيدان عبد الهادي لطرش و حسني بوكرزازة إلى " الاستعداد التام للمؤسسات الجامعية للمشاركة في التحضير لهذا الحدث الذي يعد فرصة كبيرة لتسليط الضوء على إنجازات الجامعة". كما تتضمن هذه الاتفاقية تعزيز "مشاركة الجامعات في البرنامج التنشيطي" و"متابعة إنجاز الأنشطة العلمية و الثقافية" المندرجة في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015".