قدم رئيس بلدية عين أرنات بولاية سطيف حصيلته السنوية لسنة 2014 أمام ما يقارب ال 1000 مواطن من البلدية من مختلف شرائح المجتمع، في مبادرة فريدة من نوعها لم يسبق وأن فعلها رئيس بلدية من قبل، حيث قدم حصيلة نشاطاته والمشاريع التي أنجزت بالبلدية والمشاريع الجاري الأشغال بها والمسجلة. أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين أرنات قلي اليزيد (7 كلم غرب عاصمة الولاية سطيف) أنه منذ تنصيبه على رأس البلدية سارع إلى القيام باحصاء كل النقائص والمشاكل التي تعاني منها البلدية وكل تجمعاتها السكنية، والقيام بالدراسات اللازمة التي تمكن من تسجيل المشاريع للتكفل بها، وأضاف أمام ما يقارب 1000 مواطن من البلدية بدار الشباب مولود فرعون أن التكفل بكل الانشغالات المطروحة دفعة واحدة غير ممكن بالنظر لميزانية البلدية، داعيا المواطنين إلى الصبر والتفهم مضيفا أنه يسعى دائما من خلال برامج البلدية أو القطاعية من الولاية للتكفل بالانشغالات ذات أولوية، من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن. حيث أكد عن تسجيل عديد العمليات في إطار التحسين الحضري لأحياء مركز البلدية وكل التجمعات السكانية، والتي أصبحت عبارة عن ورشات مفتوحة داعيا المواطنين إلى التفهم والصبر، حيث تحدث عن كل المشاريع المنتهية والجاري الأشغال بها والمسجلة لتنطلق قريبا، ليستمع بعدها إلى انشغالات المواطنين التي انصبت معظمها حول التهيئة الحضرية والسكن والمياه الصالحة للشرب والغاز لبعض التجمعات التي لازالت لم تربط بعد، ورد عليها قلي اليزيد رئيس البلدية مباشرة مطمئننا سكان البلدية أنه لن يدخر أي جهد من أجل التكفل بكل الانشغالات وفق الأولويات، وأنه سيلتقي بمواطني البلدية من خلال الخرجات الميدانية، أو من خلال مثل هذا اللقاء لتقديم حصيلة نشاطات المجلس وإعلام المواطن بكل صغيرة وكبيرة. من جهة أخرى أكد عدد من المواطنين الذين حضروا اللقاء أنه لا يوجد رئيس بلدية يملك الشجاعة ليفتح الباب أمام 1000 مواطن بدعوة عامة ويقابلهم ويقدم حصيلته، متقدمين بشكرهم لرئيس البلدية على هذه المبادرة، ومؤكدين أن بلدية عين أرنات عرفت تأخر كبير في التنمية في السنوات السابقة، حيث تمكن رئيس البلدية الحالي من تحريك عجلة التنمية وينتظر المواطنين أن يتغير وجه البلدية إلى الأحسن، خاصة وأنها تعتبر قطب مهم لعاصمة الولاية سطيف.