-* المتهم شعشوع يورّط صهره بسيارة "قولف" – *طيار مزدوج الجنسية يبكي.. "أنا ابن الجزائر" * المتهمة بن ويس تؤكد إرجاع السلفية وعبد المومن يجيبها " لا أعتقد ذلك" استهلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة جلستها في محاكمة بنك الخليفة في اليوم الرابع عشر من المحاكمة بإستجواب القاضي عنتر منور الطيار الفرنسي الذي يحمل جنسية مزدوجة "جزائرية وفرنسية" جون برنار فيالار المتابع في القضية بتهمة خيانة الأمانة والذي كان عمل طيارا في الخطوط الجوية الجزائرية من سنة 1973إلى غاية سنة 1999 أين خرج من وظيفته بسبب مرضه . شهيناز.ب حيث قال المتهم جون برنار فيالار بأنه هو من كان وراء تأسيس شركة أنتينيا للطيران التي كانت بشراكة جزائرية فرنسية، وقال بأنه عمل بها في فترة اجرويدن الذي كانا مديرا عاما لها قبل أن تفلس الشركة ويقوم بشرائها عبد المومن خليفة، واشتغل بها كمدير استغلال، وأوضح المتهم جون برنار فيالار بأنه قام بتسليم سيارة المصلحة التي كانت بحوزته من نوع هيونداي إلى مصالح الدرك الوطني وامتنع عن تسليم جهاز حاسوب محمول لأنه كان يحتوي على ملفات هامة تخص شركة أنتينيا للطيران، وكان خائفا من ضياعها، ونفى أن يكون احتفاظه بالجهاز كتعويض على الراتب الشهري الذي لم يتقاضاه من نفس الشركة، وأكد المتهم جون برنار فيالار بتسليم الحاسوب إلى مصالح الدرك الوطني. .. جون برنار فيالار يبكي ويقول "أنا ابن الجزائر" أكد المتهم جون برنار فيالار وهو يبكي بأن والده مات على أرض الجزائر وأنه ابن الخطوط الجزائرية وابن الجزائر ويحمل اسما فرنسيا فقط ، وبأنه ليس انسانا ماديا حتى يحتفظ بجهاز الحاسوب كملك شخصي له، ولم يجب المتهم عن سؤال المحامي لزعر دفاع المتهم رفيق عبد المومن خليفة بخصوص إن كان طيارين خليفة للطيران مؤهلين . .. المتهم بوسهوة رشيد: "اشتريت السيارة بمالي الخاص" قال المتهم بوسهوة رشيد "موقوف" وهو طبيب أسنان المتهم بجنحة خيانة الأمانة واخفاء أشياء مسروقة بأن سيارة القولف التي اشتراها من صهره المتهم شعشوع بدر الدين والذي كان يشغل منصب مدير عام مكلف بالإقتصاد والتنمية ببنك الخليفة هو من اشترها له بطلب منه وبماله الخاص. ونفى المتهم نفيا قاطعا بأن تكون السيارة هي ملك لبنك الخليفة، مضيفا بأن جميع وثائق السيارة كانت باسمه، وأكد المتهم بوسهوة رشيد بأنه يجهل الفاتورة التي وجدت عند صهره شعشوع بدر الدين والتي تخص وصل استلام السيارة، وأكد جهله بأن تكون سيارة ضمن لائحة إطارات استفادوا من سيارات من بنك الخليفة ،واعترف بوسهوة استفادته من تذكرة سفر على متن طائرة خليفة للطيران التي استعملها في سفره إلى مارسيليا وبأنه دفع تكاليفها ولم تكن مجانية. المتهم العقون الهادي: "لم أكن أعلم أن الفيلا التي اشتريتها من شعشوع من مال بنك الخليفة"
قال المتهم العقون الهادي "موقوف" المتابع بجنحة أخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية الذي قام بشراء فيلا بحي الفنانين بزرالدة من عند المتهم الموقوف شعشوع عبد الحفيظ مفتش شرطة سابق والمدير العام لشركة الأمن بمجمع الخليفة، بمبلغ 700مليون سنتيم، أكد بأنه لم يكن على علم بأن كانت هناك مشاكل بشأن الفيلا التي أشتراها في نهاية شهر أفريل 2003 وأنكر معرفته الشخصية بشعشوع عبد الحفيظ. وقال بأنه اتفق مع والد عبد الحفيظ المتهم شعشوع احمد لشراء هذه الفيلا وهو من تفاوض معه في العملية. وأكد ردا على سؤال القاضي عنتر منور بأن شراء الفيلا كان بصفة قانونية وتم تسجيل العقد عند موثق، وأضاف بأنه دفع مبلغ 450 مليون سنتيم من أجل إجراء الأشغال النهائية للمنزل التي كان مكلفا بها مقاولا، وقال المتهم العقون ردا على سؤال القاضي بأنه لم يسكن في هذا المنزل لأنه كان يقيم فيه في فصل الصيف. وقال بأنه اشترى الفيلا من ماله الخاص ولم تكن لديه نية أخرى. المتهم مجيبة رشيد: "شهرتي كحكم دولي وراء توظيفي في مجمع الخليفة" قال المتهم غير الموقوف مجيبة رشيد المتابع بجنحة خيانة الأمانة إضرار ببنك الخليفة الذي كان اطارا سابقا في وزارة البريد والاتصالات لمدة 37 سنة وحكما دوليا لمدة 25 سنة وعمل بعد تقاعده من منصبه مدير الاتصالات بمجمع الخليفة بأنه كان موظفا مكلفا بتجهيز مختلف وكالات مجمع الخليفة بمعدات الإتصالات، مفيدا بأنه التحق بهذه الوظيفة رغبة في تحسين راتبه. وأرجع المتهم "مجيبة" فرضية موافقة رفيق عبد المومن تولي منصب مدير الإتصالات كونه كانا حكما دوليا مشهورا، وأكد المتهم مجيبة منحه 6 هواتف نقالة لصندوق الضمان الإجتماعي و6 شرائح بأمر من المديرية العامة لبنك الخليفة، ونفى معرفته بالأشخاص الذين تحصلوا عليها. وأوضح أن تكاليف هذه الهواتف بنك الخليفة هو من كان يدفعها، وأكد بأن قام بتدوين هذه الطلبية التي خرجت من مديريته، وأكد مجيبة بأن جهاز الحاسوب المتنقل وجهاز العرض الحائطي وحقيبة المفاتيح والمكتب الخشبي وكرسيين هما هدية تلقاها من الشركة الفرنسية "ساجام" التي تربص بها لما كان اطارا بوزارة البريد و الإتصال، قائلا" تلك كانت ملكي وهدية من الشركة الفرنسية ولا علاقة لها بمجمع الخليفة " ونفى المتهم مجيبة رشيد ردا على سؤال القاضي بأنه لم يستلم سيارة أو هاتف نقال من مديرية الاتصال بمجمع الخليفة ،ونفى المتهم ردا على ممثل الحق العام بأن يكون على علاقة بايداع تعاضدية عمال البريد مبلغ 52 مليون دج ببنك الخليفة. ولم ينكر امتلاكه لحساب جاري ببنك الخليفة كزبون عادي. .. المتهم حدادي سيد أحمد يجيب على أسئلة القاضي بالإشارة وقف المتهم حدادي سيد أحمد أمس وهو مدير مالية ومحاسبة سابق بشركة أنتينيا للطيران غير موقوف المتابع بجنحة خيانة الأمانة أمام القاضي عنتر منور وهو يجيب باستعمال الإشارة كونه كان مصابا بوعكة صحية سنة 2013 منعته من الكلام. وقد طلب القاضي من كاتب الضبط بتسجيل أن المتهم لا يستطيع الكلام نتيجة إصابته بوعكة صحية ،إلا أنه يفهم ويسمع جيدا أسئلة المحكمة فلجأ رئيس الجلسة إلى تلاوة أقواله أمام قاضي التحقيق واستفساره عنها ليرد عليها بإيماءات تفيد بالإيجاب أو النفي. وأوضح المتهم حديدي سيد أحمد مجيبا بالإشارة تارة وبالكتابة على ورق تارة أخرى ردا على سؤال القاضي بأنه قام بتسليم السيارة التي كانت بحوزته في اطار مهامه بالشركة، وبأنه قام بتسليم الهاتف النقال وجهاز الإعلام الآلي المحمول بعد سنة من حل الشركة كونه كان حريصا على البيانات التي كانت بداخل الحاسوب المتعلقة بالشركة، وقال المتهم وهو يكتب عل ورقة بأنه لم تكن ليده نية الإحتفاظ بالجهازين إلى الأبد. .. المتهمة بن ويس ليندة تؤكد إرجاع السلفية وعبد المومن يجيبها وجها لوجه" لا أعتقد ذلك" نفت المتهم بن ويس ليندة ابنة المدير العام السابق للخطوط الجوية الجزائرية والمتهمة بجنحة خيانة الأمانة بأن تكون قد تخلفت عن تسديد السلفية الذي تحصلت عليه من بنك الخليفة بقيمة 900 مليون سنتيم، وقالت بأنها قامت بتسديد هذا المبلغ كاملا لأحد الأشخاص الذين عينهم رفيق عبد المومن خليفة، وهو ما أنكره رفيق عبد المومن خليفة لما واجهها به القاضي عنتر منور. .. سماع الشهود في قضية الخليفة بداية من اليوم تشرع اليوم الخميس محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة في سماع الشهود في قضية محاكمة الخليفة، حيث سيتم اليوم ويوم السبت الاستماع إلى المتهمين الذين استنفذت عقوبتهم وأصبحوا شهود، ويوم الأحد القادم سيتم سماع وزير المالية السابق جلاب ،ويوم الإثنين سيتم الإستماع إلى محافظ بنك الجزائر لكصاسي ونائب محافظ البنك تواتي محمد وأعضاء اللجنة المصرفية.