وقد سجلت هذه المشتلة خلال العام الأول من دخول مرحلة الإنتاج في 2009 والمنجزة ضمن ميزانية الولاية ما يعادل 10 ألاف شتلة حسب محافظ الغابات الذي أضاف أنه بفضل تحقيق 60 ألف شتلة خلال السنتين الأولتين من الإنتاج سيكون بوسعها تغطية تكاليف استثماراتها على أن تحقق أرباحا فيما بعد ثم تموين عدة ولايات بشتلات الأشجار الغابية.وتم ابراز من خلال هذه الدورة المخصصة لحصيلة نشاطات 2009 ومخطط عمل سنة 2010أن هذه المشتلة قد استفادت من عمليات للتوسيع والعصرنة بهدف تلبية الاحتياجات المسجلة فيما يخص الشجيرات.وللاشارة تتوفر ولاية عين تموشنت على مساحة مشجرة تعادل 30970 هكتار أي ما يعادل نسبة 34ر12 بالمائة.وقد سجلت محافظة الغابات مع نهاية سنة 2009 الانتهاء من الحصص المتبقية من البرامج القطاعية وتلك المتعلقة بالتنمية الريفية لسنتي 2005 و2006 ناهيك عن تسوية النزاعات الناجمة عن العقود العمومية. كما شرع في تجسيد البرنامج القطاعي في مجمله حيث بلغت نسبة تقدمه من الناحية المادية 70 بالمائة مع تسجيل نسبة مالية تقدر ب 56 بالمائة علما أن عمليات غرس أشجار الزيتون خاصة المحاذية لمحطات التطهير لا تزال متواصلة حتى تحقق نتائج ايجابية ميدانيا.وقد أنجز خلال السنة المنصرمة 319 هكتارا موزع على 13 بلدية مع احصاء 70 مستفيدا حسبما أشير إليه.وفي مجال التسيير المالي فان محافظة الغابات تواصل عملياتها الخاصة بإدماج الأراضي الغابية والمساحات ذات الطابع الغابي ضمن قطاع الغابات التابع لولاية عين تموشنت بالموازاة مع إعادة الاعتبار لشرطة الغابات وتطهير ملف السماح لاستعمال الأراضي في القطاع الغابي الوطني.كما تم تسجيل أيضا الشروع في دراسة تتعلق بحماية مدينة عين كيحل من الفيضانات والانتهاء من وضع شبكة للاتصالات اللاسلكية لحماية الثروة الغابية ومتابعة الدورة البيولوجية للدودة الحفارة المتلفة لأشجار الصنوبر.و عموما فان سنة 2009 قد عرفت خلق 32555 يوم عمل وهو ما يعادل 148 منصب شغل مستحدث مع توسيع المساحة الغابية من خلال غرس 527 هكتار في إطار حماية الأحواض المتدفقة والتجديد الغابي على مساحة 20 هكتارا بالموازاة مع انجاز 69 هكتارا من الأحزمة الخضراء بعاصمة الولاية.