ستنطلق قريبا بمدينة خنشلة أشغال انجاز دار للصناعات التقليدية ومركز لعرض وبيع المنتوجات التقليدية حسبما أعلن عنه والي وسيكون هذان المرفقان عند استلامهما وتجهيزهما فضاء أمثل للتعريف بالصناعات والحرف التقليدية التي تزخر بها العديد من المناطق لاسيما صناعة الحياكة و زربية بابار التقليدية على الخصوص وكذا الترويج والتسويق لكل المنتوجات التقليدية الأخرى يضيف ذات المصدر. وقد عرضت بأجنحة المعرض الذي نظم بالتنسيق بين الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ومديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية بالولاية عينات ونماذج تقليدية تعكس منتوجات كل منطقة من الحلي الفضية و الألبسة والطرز والنسيج والحياكة وصناعة الفخار والأدوات التقليدية التي كان لا يخلو منها أي بيت ريفي في القديم وذلك بمشاركة ولايات باتنة والجلفة وام البواقي وتيزي وزو. ويرجع المصدر ذاته هذا التطور المرتقب للإنتاج إلى أشغال توسيع مشتلة تبحيرين -الممون الرئيسي للقطاع- التي يقارب إنتاجها السنوي 19 ألف تلة إلى جانب شروع مشتلة جديدة في الإنتاج تم تهيئتها بمنطقة أولاد عنتر الجزء الجنوبي للولاية. وعلاوة على مضاعفة إنتاج مشتلة تبحيرين الذي سيقفز من 19 ألف شتلة سنة 2007/ 2008 إلى 70 ألف شتلة في مطلع سنة 2009 فإن استغلال مشتلة أولاد عنتر سيسمح بإنتاج حوالي 80 ألف شتلة من مختلف الأنواع استنادا إلى نفس المصدر. وتعتزم محافظة الغابات من جهة أخرى إنجاز ثلاثة مشاتل جديدة بتراب بلديات عين بوسيف و سانق و جواب ممولة في إطار برنامج تنمية الهضاب العليا سيوجه إنتاجها لتلبية الطلب الكبير على الشتلات المعبر عنه محليا.