ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تسببت الانتخابات في حالة من الانقسام على أروقة الإتحاد ية المصرية لكرة القدم ، حيث قرر زاهر مواجهة كل من المهندس هاني أبوريدة نائب الرئيس وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا)، وحازم الهواري عضو المجلس بشأن قيام الاثنين بإعطاء الصوت الخاص بهما إلى روراوة، ليصبح النائب الثاني للأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم عن الدول العربية الإفريقية، وذلك لأنهم مرتبطون بعلاقات عمل خاصة بعيدا عن مجال كرة القدم مع روراوة. وأكدت بعض المصادر أن زاهر ينوي الإطاحة بحازم الهواري وهاني أبوريدة من المجلس خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الطموح الذي يسيطر على أبوريدة ليكون رئيس الاتحاد خلال انتخابات عام 2013، ومعه الإعلامي أحمد شوبير في منصب النائب، حيث سيتقدم زاهر بطلب للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة واللواء محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لاقناع الاثنين بالتراجع عن تطبيق اللوائح، التي تنص على عدم ترشح رئيس أو عضو لأي اتحاد رياضي مصري لأكثر من دورتين ولمدة ثماني سنوات، حتى يتمكن من طرد أبوريدة والهواري. زاهر: أغلقت ملف الصلح مع روراوة نهائيا من جانب اخر أكد سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم أنه أغلق تمامًا ملف الصلح مع الاتحادية الجزائرية، نافيًا إلغاء مباراة مصر وفلسطين الودية المقررة في القدس، حيث تم تحديد يوم الثامن من أوت القادم لإقامتها. وقال زاهر "إنه أغلق ملف الصلح مع الجزائر تمامًا، وإنه على من يرغب في التصالح فليأت إلينا معتذرًا وطالبًا الصلح، ولن نقبل بغير ذلك بعد الآن"، مشيرًا إلى أنه لن يتكلم في هذه القضية مرة أخرى. حسب صحيفة "المساء" المصرية أمس.